
تترقب الأوساط الرياضية مواجهة كروية حاسمة تجمع بين المنتخب الوطني ونظيره العراقي على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية وسط اهتمام جماهيري غير مسبوق حيث نفدت تذاكر المباراة بالكامل والبالغ عددها ستين ألف تذكرة ومن المتوقع أن يملأ المشجعون السعوديون المدرجات بحضور يقدر بخمسة وخمسين ألف متفرج.
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك حافزا ماليا كبيرا ينتظر لاعبي المنتخب الوطني في حال نجاحهم بتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم حيث رُصدت مكافأة مالية ضخمة تبلغ قيمتها خمسة ملايين ريال لكل لاعب وأوضحت المصادر أن وزير الرياضة آثر عدم الكشف عن هذا الحافز المادي للاعبين قبل انطلاق المباراة حرصا على إبعادهم عن أي ضغوطات خارجية وضمان تركيزهم الكامل على تحقيق النتيجة الإيجابية في هذا اللقاء المصيري.
وعلى صعيد الحضور الجماهيري للفريق الضيف شهدت المملكة وصول أعداد كبيرة من مشجعي المنتخب العراقي خلال اليومين الماضيين لدعم فريقهم في هذه المباراة الهامة ورغم هذا التدفق الجماهيري الكبير فقد تم تخصيص خمسة آلاف تذكرة فقط بشكل رسمي للجمهور العراقي وبالتالي فإن الدخول إلى المدرجات المخصصة لهم سيكون مقتصرا على هذا العدد المحدد من المشجعين.