
يترقب المنتخب السعودي مواجهة حاسمة أمام نظيره العراقي ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 حيث يدخل الأخضر اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان بطاقة العبور بينما لا يملك المنتخب العراقي خيارًا سوى الانتصار لتحقيق حلم المونديال.
ويستند التفاؤل السعودي على سجل تاريخي لافت يشير إلى أن أسبقية التسجيل في شباك أسود الرافدين تمثل مفتاحًا شبه مؤكد لتجنب الهزيمة إذ تكشف الإحصاءات أن الصقور الخضر نجحوا في افتتاح النتيجة خلال 15 مواجهة سابقة جمعت بين الفريقين.
ومن بين تلك المباريات التي بادر فيها الأخضر بالتهديف خرج منتصرا في عشر مناسبات بينما حسم التعادل أربع مواجهات أخرى وهو ما يعكس صلابة وقدرة على الحفاظ على التقدم في معظم اللقاءات التي جمعتهما على مر التاريخ والبالغ عددها 39 مباراة.
وتعود الهزيمة الوحيدة للمنتخب السعودي بعد تقدمه بالنتيجة إلى عام 1985 خلال دورة الألعاب العربية التي أقيمت في المغرب ففي مباراة نصف النهائي سجل المهاجم الأسطوري ماجد عبدالله الهدف الأول للسعودية من ركلة جزاء عند الدقيقة 22 لكن المنتخب العراقي تمكن من قلب الطاولة بهدفين للنجم الراحل أحمد راضي في الدقيقتين 59 و77.
هذه المعادلة التاريخية تضع ضغطًا إضافيًا على المنتخب العراقي وتمنح في المقابل دفعة معنوية كبيرة للاعبي المنتخب السعودي فإذا ما تمكن الأخضر من هز الشباك أولا في لقاء الثلاثاء فإن هذا السجل الحافل سيكون بمثابة تعزيز لفرص تأهله رسميًا إلى النهائيات العالمية.