
في إطار متابعته لمختلف القطاعات الحيوية والتنموية في منطقة جازان عقد الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير المنطقة سلسلة من اللقاءات الهامة التي استهدفت دعم الحراك الثقافي والوقوف على مستجدات العمل في المنظومة الإصلاحية والتأهيلية للسجون بالمنطقة بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
وفي لقاء منفصل استقبل أمير منطقة جازان رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأدب في المنطقة حيث استمع سموه إلى عرض مفصل قدمه رئيس المجلس حسن الصلهبي حول الأنشطة والبرامج التي تنفذها الجمعية. وتناول العرض دور الجمعية المحوري في إثراء المشهد الثقافي المحلي ورعاية الحركة الأدبية ودعم المواهب الشابة وصقل مهاراتها. وقد وجه أمير جازان بضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز الحراك الثقافي وإبراز الإرث الأدبي العريق الذي تتميز به جازان مشيدا في الوقت ذاته بالمبادرات النوعية والبرامج المميزة التي تقدمها الجمعية لخدمة الأدباء والمثقفين.
كما استقبل أمير المنطقة في مكتبه مدير عام السجون بالمملكة اللواء الدكتور فهد العصيمي الذي كان يرافقه مدير سجون منطقة جازان اللواء الدكتور شايع القحطاني وعدد من القيادات بالمديرية. وشهد اللقاء مناقشة مستفيضة حول سير العمل في المديرية العامة للسجون بالمنطقة والخدمات المتنوعة المقدمة للنزلاء.
جرى خلال الاجتماع استعراض البرامج الإصلاحية والتأهيلية الموجهة للنزلاء وآليات تطوير بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء لتحقيق الأهداف المنشودة. وشدد الأمير محمد بن عبدالعزيز على الأهمية البالغة لمواصلة تطوير منظومة العمل داخل سجون المنطقة وتعزيز البرامج التي تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتهيئتهم للاندماج مجددا في نسيج المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين.
وأثنى سموه على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة السجون في سبيل تحقيق هذه الغاية الإنسانية النبيلة. من جانبه عبر اللواء الدكتور فهد العصيمي عن عميق شكره وتقديره لأمير منطقة جازان على ما يوليه من دعم مستمر واهتمام كبير بأعمال السجون ومتابعة برامجها التطويرية في المنطقة.