المكرونة المحمرة بأسهل طريقة وأسرار نجاحها لوجبة غداء اقتصادية سريعة التحضير

المكرونة المحمرة بأسهل طريقة وأسرار نجاحها لوجبة غداء اقتصادية سريعة التحضير
المكرونة المحمرة بأسهل طريقة وأسرار نجاحها لوجبة غداء اقتصادية سريعة التحضير

تعد المكرونة المحمرة أحد الأطباق الأساسية في المطبخ المصري الشعبي وتشتهر ببساطة مكوناتها وسهولة إعدادها مما يجعلها خيارا مفضلا للكثيرين. يكمن سر تميزها في طريقة تحضيرها الفريدة التي تعتمد على تحمير حبات المكرونة الجافة في المادة الدهنية قبل إضافة الماء وهو ما يمنحها مذاقا خاصا ولونا ذهبيا مميزا يختلف كليا عن المكرونة المسلوقة التقليدية.

لتحضير هذا الطبق الشهي لا يتطلب الأمر سوى مكونات قليلة ومتوفرة في كل منزل حيث نبدأ بكوب ونصف من المكرونة ويفضل استخدام الأنواع صغيرة الحجم مثل لسان العصفور أو الشعرية أو الأقلام الصغيرة لأنها تنضج بسرعة وتتشرب النكهات بشكل أفضل. نحتاج أيضا إلى ملعقتين كبيرتين من الزيت أو السمن وكوبين من الماء المغلي بالإضافة إلى الملح والفلفل الأسود حسب الذوق.

تبدأ الخطوة الأولى وهي الأهم في هذه الوصفة بوضع إناء على نار متوسطة وإضافة المادة الدهنية حتى تسخن قليلا. بعد ذلك نضيف المكرونة الجافة مباشرة مع التقليب المستمر دون توقف وهذه هي النصيحة الأهم لضمان نجاح الطبق حيث يمنع التقليب احتراق المكرونة ويضمن وصولها إلى لون ذهبي موحد ولامع يميل إلى البني الفاتح.

لإضافة عمق أكبر للنكهة يمكن إضافة بصلة صغيرة مفرومة إلى المكرونة بعد أن تكتسب لونها الذهبي ونستمر في التقليب حتى يذبل البصل ويصبح شفافا. هذه الخطوة اختيارية لكنها تحول الطبق إلى وجبة أكثر ثراء خاصة إذا كان سيقدم كطبق رئيسي.

بعد انتهاء مرحلة التحمير تأتي خطوة إضافة السوائل والتوابل حيث يسكب الماء المغلي بحذر فوق المكرونة الساخنة. يمكن استبدال الماء بمرق الدجاج أو اللحم للحصول على طعم أغنى وأكثر تركيزا. ثم يضاف الملح والفلفل الأسود ويمكن أيضا إضافة مكعب مرقة دجاج لتعزيز النكهة.

تترك المكرونة لتغلي مرة واحدة ثم تخفف النار ويغطى الإناء بإحكام وتترك على نار هادئة لمدة تتراوح بين عشر دقائق وربع ساعة حتى تتشرب كل كمية السائل وتصل إلى مرحلة النضج الكامل. من الضروري عدم الإفراط في كمية الماء المضاف لتجنب أن تصبح المكرونة لينة أكثر من اللازم.

يمكن تقديم المكرونة المحمرة كطبق جانبي مميز بجانب أطباق الدجاج المشوي أو اللحوم أو الكفتة كما أنها تشكل وجبة خفيفة ومستقلة عند تناولها مع السلطة أو الزبادي. ولإثرائها وتحويلها إلى وجبة متكاملة يمكن إضافة قطع صغيرة من اللحم المفروم المعصج أو بعض الخضروات المشوحة بعد نضجها.