ضمن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تواجده للمرة السابعة في تاريخه ضمن نهائيات كأس العالم التي من المقرر أن تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل. وجاء هذا الإنجاز الكبير ليؤكد حضور الصقور الخضر في المحفل الكروي العالمي بعد رحلة حاسمة في الملحق الآسيوي امتدت حتى الجولة الأخيرة من المنافسات.
جاء حسم بطاقة العبور إلى المونديال عقب انتهاء المواجهة الأخيرة للمنتخب السعودي في المجموعة الثانية من ملحق التصفيات الآسيوية بالتعادل السلبي أمام المنتخب العراقي. وأقيمت المباراة الحاسمة على أرض ملعب الإنماء بمدينة جدة حيث كانت النقطة التي حصل عليها الأخضر كافية لضمان التأهل المباشر وإسعاد الجماهير السعودية.
وبهذا التعادل رفع المنتخب السعودي رصيده إلى أربع نقاط ليتصدر مجموعته متفوقا على نظيره العراقي الذي تساوى معه في نفس الرصيد النقطي. ورغم أن كلا المنتخبين يمتلك فارق أهداف يبلغ +1 إلا أن أفضلية الأهداف المسجلة مالت لصالح الصقور الذين أحرزوا ثلاثة أهداف في الملحق مقابل هدف وحيد سجله أسود الرافدين. وكان الأخضر قد فاز في مباراته السابقة على إندونيسيا بثلاثة أهداف لهدفين بينما تغلب العراق على نفس المنافس بهدف دون رد.
ويأتي هذا التأهل عبر بوابة الملحق الآسيوي بعد أن حل المنتخب السعودي ثالثا في ترتيب مجموعته خلال الدور السابق من التصفيات خلف منتخبي اليابان وأستراليا. وبذلك يصبح الأخضر ثامن المنتخبات الآسيوية التي حجزت مقاعدها في العرس العالمي لينضم إلى كل من اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والأردن وإيران وأوزبكستان وقطر التي تصدرت المجموعة الأولى في الملحق على حساب الإمارات.
وبينما ضمن متصدرو المجموعتين بطاقة التأهل المباشر فإن وصيف المجموعة الثانية المنتخب العراقي سيكون على موعد مع مواجهتين فاصلتين أمام منتخب الإمارات وصيف المجموعة الأولى. ومن المقرر أن تقام مباراتا الذهاب والإياب يومي الثالث عشر والثامن عشر من شهر نوفمبر المقبل لتحديد هوية المنتخب الآسيوي الذي سيخوض الملحق العالمي. وتعد هذه المشاركة هي السابعة في تاريخ الصقور بعد مشاركات سابقة في مونديالات أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
