الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان اتفاقية بشأن المعادن بعد أشهر من المفاوضات

الولايات المتحدة وأوكرانيا توقعان اتفاقية بشأن المعادن بعد أشهر من المفاوضات

وقعت الولايات المتحدة وأوكرانيا صفقة المعادن التي طال انتظارها، والتي توفر لواشنطن الوصول التفضيلي إلى الموارد الطبيعية في كييف مقابل تشكيل صندوق استثمار لإعادة الإعمار، بحسب سي إن بي سي.

ويأتي الاتفاق الذي طال انتظاره من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد أشهر من المفاوضات المتوترة.

كما يأتي بعد أكثر من ثلاث سنوات، منذ بدء الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا.

وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الأربعاء، إن الشراكة الاقتصادية ستسمح للبلدين بالاستثمار معا لتسريع الانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا، والمساعدة في تسهيل نهاية هذه الحرب القاسية التي لا معنى لها.

بيسنت: إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام

وقال بيسنت في بيان: إن هذا الاتفاق يشير بوضوح إلى روسيا أن إدارة ترامب ملتزمة بعملية سلام تركز على أوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة على المدى الطويل.

منذ تنصيبه في يناير، دفع ترامب نحو التوصل إلى صفقة معادن مع أوكرانيا، قائلًا إن الاتفاق على التطوير المشترك والاستفادة من رواسب كييف من المعادن النادرة والمعادن الأساسية والنفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى من شأنه أن يعمل، في الواقع، كتعويض عن المساعدات الأميركية لأوكرانيا طوال الحرب مع روسيا.

وفي وقت سابق، خلال مراسم جنازة البابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس، التقى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اجتماع وصفته البيت الأبيض بأنه مثمر للغاية.