في المدرسة أو الكيدز أريا.. إزاي تتأكدى من توفر معايير الأمان لحماية طفلك؟ – سبق 24

في المدرسة أو الكيدز أريا.. إزاي تتأكدى من توفر معايير الأمان لحماية طفلك؟  –  سبق 24

في المدرسة أو الكيدز أريا.. إزاي تتأكدى من توفر معايير الأمان لحماية طفلك؟

تصدرت محركات البحث الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية قضية الطفل ياسين  التى أصدرت محكمة دمنهور حكمًا على المتهم بالمؤبد من أول جلسة بعد تعديل قرار الإحالة من الاعتداء على الطفل بغير قوة إلى الاعتداء بالقوة تحت التهديد، والتى تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد بعد أن كان أقصى عقوبة بالمادة المحال بها المتهم السجن 7 سنوات، مما يتسبب فى شعور الأمهات بالخوف والقلق على أطفالهن.

ازاي تتأكدى من توفر معايير الأمان في المدرسة ؟

وتطرح الكثير من الأهالي أسئلة عن كيفية التأكد والتحقق من معايير سلامة الأماكن كالمدارس أو النوادي أو المنتزهات وغيرها قبل إنضمام الأبناء إليها، ولهذا تواصنا مع هبة الطماوي إخصائية الإرشاد النفسي والتربوي والتى قالت يجب على الآباء الإهتمام  بسؤال الأمهات صاحبات التجارب السابقة والتعرف على آرائهم في المكان المحدد، وتجنب الإكتفاء برأي واحد، وإنما الاستماع والتفاعل مع الكثير من الآراء، وتحديد السلبيات والإشادات، وأكدت أن تعليقات السابقين حول إدارات وتعاملات المدارس والنوادي وغيرها حول أنشطتهم ومتابعتهم الدورية هي المعيار الأول للتأكد من توافر عامل الأمان. 

وتابعت على الآباء المتقدمين لمدرسة جديدة أو نادي لإلحاق الأبناء بها الاهتمام بمتابعتهم على السوشيال ميديا وتصفح جميع المنشورات،  وتفاعل هذه الجهة مع إقتراحات أولياء الأمور الإيجابية والسلبية وكيفية تفاعلهم.

وأكدت إخصائية الإرشاد النفسي والتربوي على الوالدين الإهتمام البالغ بجميع التفاصيل بعناية فائقة من الإهتمام بالتواجد الأمني والحراسات وهيئاتهم وسلوكهم، والمساعدات والأشراف، والفصول وأماكن الأنشطة المختلفة التي يمارسها الطفل كمنطقة الألعاب، والمكتبة والأنشطة المختلفة وتوافر الرقابة بها بوجود كاميرات والتأكد من عملها، مع التردد بشكل دوري على المدرسة ومتابعة مستوى الابن والمعلمين والإهتمام بتأثيرات المدرسة فيه من الجانبين التربوي والأكاديمي، وليس الأكاديمي فقط كما تعتمد بعض الأمهات، مع التوعية الكاملة للأبناء عن التحرش الجنسي وملكية أجسادهم وقول لأ والصراخ والإفصاح السريع عند اقتراب أي أحد من أجسادهم.