تشيفرين ينتقد بشدة البنية التحتية للملاعب في إيطاليا ويدعو للتحرك قبل يورو 2032 – سبق 24

تشيفرين ينتقد بشدة البنية التحتية للملاعب في إيطاليا ويدعو للتحرك قبل يورو 2032 –  سبق 24

تشيفرين ينتقد بشدة البنية التحتية للملاعب في إيطاليا ويدعو للتحرك قبل يورو 2032

وجه ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، انتقادات لاذعة لحالة البنية التحتية للملاعب في إيطاليا، معتبرًا إياها “الأسوأ” بين كبرى الدول الأوروبية، وداعيًا الحكومة الإيطالية إلى التحرك العاجل لإصلاح هذا “الوضع السيئ للغاية”.

جاءت تصريحات تشيفرين في مقابلة مع شبكة “سبورت ميدياسيت” قبيل مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين إنتر ميلان وبرشلونة على ملعب “سان سيرو”، والتي شهدت إثارة كبيرة بعد تعادل الفريقين ذهابًا 3-3.

وأشار تشيفرين إلى المحاولة غير الناجحة لإقامة نهائي دوري الأبطال في ملعب سان سيرو، مؤكدًا أن تكرار الحديث عن تطوير الملاعب دون خطوات عملية بات أمرًا مملًا. وقال: “أنتم من أعظم دول كرة القدم، ولكنكم تملكون أسوأ بنية تحتية بين الكبار. سئمت من الكلام فقط. الأندية بحاجة إلى دعم من الحكومة والبلديات، وحتى من المستثمرين”.

ورغم الانتقادات، عبّر رئيس اليويفا عن ثقته بقدرة إيطاليا على تدارك الموقف قبل استضافة بطولة أمم أوروبا 2032، المقررة بالشراكة مع تركيا، قائلاً: “لا أشعر بالقلق في الوقت الحالي. أثق في أن الحكومة الإيطالية قد أدركت الحاجة إلى التحرك، وأثق كثيرًا بنائبي الأول غابرييل غرافينا، الذي سيبذل قصارى جهده لسد الفجوة”.

وتستضيف إيطاليا وتركيا بشكل مشترك بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم “يورو 2032″، وذلك بعد موافقة اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا في أكتوبر 2023. يُعتبر هذا التعاون أول استضافة مشتركة للبطولة بين دولتين غير متجاورتين جغرافيًا، حيث ستُقام المباريات في خمس مدن من كل دولة، على أن يتم تحديد الملاعب النهائية بحلول أكتوبر 2026 .

ستكون هذه المرة الرابعة التي تستضيف فيها إيطاليا البطولة، بعد نسخ 1968، 1980، وبعض مباريات يورو 2020، بينما تُعد هذه المرة الأولى لتركيا.

من المتوقع أن تُقام البطولة في صيف عام 2032، بمشاركة 24 منتخبًا، حيث ستتأهل إيطاليا وتركيا تلقائيًا كدولتين مضيفتين، بينما ستُحدد بقية المنتخبات عبر التصفيات.

تُعد هذه الاستضافة المشتركة فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين وتطوير البنية التحتية الرياضية، مع التزام كلا الاتحادين الوطنيين بتقديم تجربة مميزة للمنتخبات والجماهير على حد سواء.