أثار مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية الذي كُشف عن نتائجه النهائية في العاصمة الرياض جدلا واسعا في الأوساط الرياضية بعد أن أعلن فريق العمل عن تقرير يغطي الفترة من عام 1902 حتى 2025 حيث طالت المشروع انتقادات حول منهجية تصنيف البطولات وتغيير مسمياتها.
وفي هذا السياق ظهرت اعتراضات من عدة أندية على الآلية المتبعة فقد أبدى نادي الشباب استنكاره لتغيير أسماء بعض البطولات من كأس إلى دوري كما أشار الناقد الرياضي سعود الصرامي في تصريحات إعلامية وتطرق أيضا إلى حالة النادي الأهلي الذي تم تصنيف بعض بطولاته في كأس خادم الحرمين الشريفين على أنها بطولات دوري مستشهدا بوجود خطابات رسمية من النادي تثبت طبيعة تلك الإنجازات وقت تحقيقها.
ولم تقتصر الملاحظات على تغيير مسميات البطولات بل امتدت لتشمل دقة السجل نفسه حيث نقل الصرامي عن المؤرخ الرياضي غزالي يماني تأكيده على وجود بطولات حققها نادي الوحدة لم يتم إدراجها أو ذكرها ضمن مشروع التوثيق التاريخي الجديد مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول شمولية البحث الذي تم تقديمه.
ووفقا للتقرير النهائي الذي صدر عن فريق العمل فقد تصدر نادي الهلال سجل الأندية السعودية بواقع 21 لقبا يليه الاتحاد في المرتبة الثانية برصيد 14 لقبا ثم النصر بعشرة ألقاب وجاء الأهلي رابعا بتسعة ألقاب ثم الشباب بستة ألقاب وحقق الاتفاق لقبين بينما حصل كل من الوحدة والفتح على لقب واحد.
