
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذه غارة جوية استهدفت العاصمة القطرية الدوحة في تطور لافت للأحداث الإقليمية. وأوضح أن الهجوم كان يستهدف قيادات بارزة في حركة حماس مما أسفر عن سقوط ستة قتلى بينهم عنصر أمن قطري وأثار ردود فعل واسعة على الساحة الدولية.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع عودة خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف إلى صدارة اهتمامات الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي. حيث أعاد ناشطون تداول تنبؤات سابقة لها تحدثت فيها عن توترات مستقبلية بين قطر وإسرائيل وهو ما جعل اسمها يتصدر قوائم البحث بشكل مكثف.
وكانت ليلى عبد اللطيف قد أشارت في أحد توقعاتها السابقة إلى احتمال نشوب خلاف ضخم وعلني بين البلدين سيتابعه العالم بأسره. ورغم أنها لم تجزم بالسبب المباشر آنذاك فقد لمحت إلى أن الأوضاع في غزة قد تكون الشرارة التي تشعل فتيل هذه الأزمة وهو ما ربطه متابعون بالضربة الجوية الأخيرة.
وفي أعقاب الهجوم أكدت حركة حماس نجاة وفدها المفاوض من الغارة التي وصفها الجيش الإسرائيلي بالدقيقة والموجهة. وقد شكل هذا الاستهداف المباشر داخل الأراضي القطرية تصعيدا غير مسبوق في مسار الصراع الدائر وهو ما أعاد للأذهان ما ذكرته عبد اللطيف عن خلاف يشاهده الجميع.