أطلق نايف القاضي لاعب نادي الشباب السابق دعوة صريحة لضرورة الإسراع في إجراءات خصخصة النادي معتبرا أنها الخطوة الحاسمة والوحيدة لإعادة الفريق العاصمي إلى مكانته المعهودة والمنافسة على الألقاب مجددا وأكد أن مستقبل النادي مرتبط بشكل مباشر بهذه النقلة النوعية في هيكل الملكية والإدارة.
وشدد القاضي على أن الحلول الأخرى مثل الدعم المالي التقليدي لن تكون مجدية على المدى الطويل ولن تعالج التحديات التي يواجهها النادي بشكل جذري فالحل من وجهة نظره يكمن في التحول إلى منظومة عمل استثمارية احترافية تضمن الاستقرار المالي والإداري وتضع خططا استراتيجية واضحة للمستقبل.
وأبدى اللاعب السابق استغرابه من تأخر إدراج اسم الشباب في مشاريع الخصخصة مشيرا إلى أن أندية أخرى عديدة تم تحويلها إلى شركات بالفعل رغم أنها لا تملك التاريخ الكروي الكبير أو الإرث الذي يتمتع به نادي الشباب سواء كانت تلك الأندية تنافس في دوري روشن للمحترفين أو حتى في دوريات الدرجة الأولى والثانية.
