أسماك صحية أوصى بها الخبراء: 5 أنواع غنية بالأوميغا 3 وقليلة الزئبق

أسماك صحية أوصى بها الخبراء: 5 أنواع غنية بالأوميغا 3 وقليلة الزئبق
أسماك صحية أوصى بها الخبراء: 5 أنواع غنية بالأوميغا 3 وقليلة الزئبق

أصدرت توصيات صحية تحذيرات محددة بشأن أنواع معينة من الأسماك التي تحتوي على نسب عالية من الزئبق ونصحت فئات حساسة مثل الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن العاشرة بالابتعاد كليا عن تناولها. وتشمل هذه القائمة أسماكا مثل التونة الحمراء وسمك أبو سيف والقرش واللقز لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.

أوضحت خبيرة في مجال التغذية أن تركيز الزئبق يزداد في الأسماك كلما ارتقت في السلسلة الغذائية فالأسماك الكبيرة والمفترسة التي تتغذى على أسماك أخرى تميل إلى تجميع كميات أكبر من هذا المعدن في أنسجتها. ولهذا السبب تسجل أسماك مثل التونة الحمراء مستويات زئبق تفوق بكثير تلك الموجودة في أسماك السلمون على سبيل المثال التي تعتمد في غذائها على كائنات بحرية أصغر حجما.

في المقابل قدمت الخبيرة قائمة بخمسة أنواع من الأسماك تعد خيارات آمنة بشكل كبير نظرا لانخفاض محتواها من الزئبق وفي نفس الوقت غناها بأحماض أوميغا 3 الدهنية الأساسية. وتضم هذه القائمة أسماك السردين والماكريل والسلمون والأنشوفة إضافة إلى سمك المرلوزا.

على الرغم من هذه التحذيرات يظل استهلاك الأسماك جزءا أساسيا من النظام الغذائي الصحي حيث ينصح الخبراء بتناول ما يتراوح بين ثلاث وأربع حصص أسبوعيا مع التنويع بين الأسماك البيضاء والزرقاء. وتعتبر الخيارات الآمنة المذكورة سابقا ملائمة بشكل خاص للنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث أو خلالها ولكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشكلات التهابية في الجهاز الهضمي.

بالنسبة للأطفال الذين تجاوزوا سن العاشرة فإن التوصية لا تمنع استهلاك الأسماك عالية الزئبق تماما ولكنها تشدد على ضرورة عدم تجاوز كمية 120 غراما شهريا من هذه الأنواع. ويكمن المبدأ الأساسي في التنويع بين مختلف أنواع الأسماك المتاحة لضمان الحصول على فوائدها الغذائية مع تقليل مخاطر التعرض للملوثات بشكل كبير وتجنب الإفراط في تناول الأنواع التي تمثل خطورة أعلى.