
وجه الإعلامي الرياضي محمد الدويش انتقادات واسعة للسياسات الإدارية المتبعة داخل نادي النصر مؤكدا أن المشكلات التي يعاني منها الفريق لا تقتصر مسؤوليتها على المدير التنفيذي جويدو فينجا أو المدير الرياضي فرناندو هييرو بل هي نتاج تراكمات أعمق وأكثر تعقيدا ساهمت في الوضع الحالي.
وأوضح الدويش أن هناك شخصيات نصراوية كان لها دور بارز في توريط النادي بصفقات لم تكن على المستوى المطلوب سواء على صعيد اللاعبين المحليين أو الأجانب إلى جانب إبرام عقود طويلة الأمد مع بعض اللاعبين دون أن تستند هذه القرارات إلى دراسة فنية ومالية دقيقة تخدم مصلحة الفريق المستقبلية.
واعتبر أن مسيرة النادي عبر فترات طويلة من تاريخه تأثرت بشكل سلبي بسبب اختيارات إدارية وفنية خاطئة وإنفاق مالي ضخم لم يكن موجها بالشكل الصحيح وهو ما أدى إلى تبديد الموارد وأخر قدرة الفريق على تحقيق الإنجازات بشكل متواصل يتناسب مع حجم الدعم المقدم له.
وأضاف أن العديد من الصفقات التي كلفت خزينة النادي مبالغ طائلة لم تقدم الإضافة الفنية المنتظرة منها على أرض الملعب وفي المقابل تم تجديد عقود لاعبين آخرين استجابة لضغوطات جماهيرية أو من باب المجاملات الشخصية مما شكل عبئا على النادي وأثر على استقراره الفني والمالي.