
كيف تتعامل مع شخص دائم الشكوى؟.. 5 طرق هتساعدك
في حياتنا اليومية، لا يخلو الأمر من التعامل مع أشخاص يشتكون باستمرار، قد يكون هذا الشخص زميلًا في العمل، أو فردًا من العائلة، أو حتى صديقًا مقربًا، تكرار الشكوى بشكل دائم لا يكون دائمًا نتيجة مواقف صعبة، بل أحيانًا يكون أسلوبًا معتادًا في التعبير عن النفس، المشكلة ليست في سماع الشكوى نفسها، بل في تأثيرها السلبي على طاقتنا النفسية ومزاجنا العام، لهذا السبب، يصبح من المهم أن نتعلم كيف نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بطريقة تحافظ على توازننا العاطفي، وفي نفس الوقت لا نتسبب في إيذائهم أو تجاهل مشاعرهم، ولذا نستعرض بعض النصائح للتعامل مع شخص كثير الشكوى وذلك وفقا لما نشرة موقع calm.
شخصية دائمة الشكوى
اعترف بمشاعره
أحيانًا كل ما يحتاجه الشخص هو أن يشعر بأن هناك من يفهمه، يمكنك قول جملة مثل: “أفهم أنك تمرّ بوقت صعب”، فهذا يمنحه شعورًا بالتقدير ويقلل من حدة شكواه.
ضع حدودًا واضحة
ليس عليك الاستماع لساعات، من حقك أن تضع حدًا للحديث، وتوضح أنك موجود للدعم ولكن يجب أن تكون هناك مساحة للحلول لا الشكوى فقط.
الأزمات النفسية
حافظ على هدوئك
حاول ألا تنفعل، وابقَ هادئًا أثناء الحوار، استجابتك المتزنة تساعد في تهدئة الطرف الآخر وتمنع تصاعد التوتر، وحاول أن توجّه الحديث نحو الحلول، بدلًا من التركيز على المشكلة، شجّعه على التفكير في حلول، اسأله: “ما الذي يمكننا فعله لتحسين الوضع؟”.
شارك شعورك بصدق
إذا كانت الشكوى المستمرة تزعجك، لا تتردد في التعبير عن ذلك بلطف، قل مثلًا: “أشعر بالضغط عندما تكون الأحاديث كلها سلبية”، وعليك أن تحمِ نفسك بالرعاية الذاتية حافظ على طاقتك النفسية من خلال تقليل الوقت مع الأشخاص السلبيين، وقضاء وقت أكبر مع من يمنحونك دعمًا وسعادة.
العلاقات الانسانية
لا تتردد في طلب الدعم
إذا كان التعامل مع هذا الشخص يسبب لك ضيقًا دائمًا، تحدّث مع صديق مقرّب أو مستشار لتأخذ رأيًا خارجيًا يدعمك ويوجهك.