سرطان القولون.. أطعمة يومية بسيطة في مطبخك تحارب المرض وتحمي أمعائك

سرطان القولون.. أطعمة يومية بسيطة في مطبخك تحارب المرض وتحمي أمعائك
سرطان القولون.. أطعمة يومية بسيطة في مطبخك تحارب المرض وتحمي أمعائك

في ظل التركيز الشائع على البروتين ضمن الأنظمة الغذائية التي توصف بالصحية يهمل أغلب الناس عنصرا غذائيا أكثر أهمية وهو الألياف حيث تشير التقديرات إلى أن 10% فقط من البالغين يحصلون على الكمية الموصى بها يوميا والتي تحددها الهيئات الصحية بنحو 30 غراما.

يطرح جراح متخصص في الجهاز الهضمي رؤيته حول أربعة مكونات أساسية لا يستغني عنها في نظامه الغذائي اليومي بهدف تعزيز صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون وهو مرض يرتبط نقصه ارتباطا وثيقا بنقص الألياف.

ويأتي الزبادي على رأس قائمته الغذائية ليس فقط لمحتواه من البكتيريا النافعة التي تدعم صحة الجهاز الهضمي بل لكونه مصدرا غنيا بالكالسيوم أيضا. وأشارت دراسة علمية أجريت عام 2014 إلى أن استهلاك 300 ملليغرام إضافية من الكالسيوم يوميا يسهم في خفض احتمالات الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 8% وهذه الفائدة تنطبق على كل من الزبادي الحيواني والنباتي.

كما يشدد الاختصاصي على أهمية إدراج البقوليات والأطعمة الغنية بالألياف في الوجبات اليومية مثل الفاصولياء والحبوب الكاملة والخضروات والفواكه. ويؤكد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 10 غرامات فقط في اليوم يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 10% وهو ما يعادل تناول نصف ثمرة أفوكادو مع كوب من التوت المشكل.

وتلعب الفواكه الغنية بالبريبايوتيك مثل التوت والموز والتفاح إضافة إلى الشوفان وبذور الكتان دورا محوريا في دعم صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة تحتوي على ألياف غير قابلة للهضم تغذي البكتيريا الصديقة في القولون وعندما يتم دمجها مع الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي فإنها تخلق تأثيرا مزدوجا يعزز بيئة الأمعاء الصحية.

قد يكون الأمر مفاجئا للبعض لكن القهوة السوداء تعد عنصرا مهما في هذا النظام الوقائي. يحرص الجراح على شربها يوميا لأنها تحتوي على الألياف ومركبات البوليفينول التي تعمل كمضادات للأكسدة وتحمي خلايا القولون من التلف الذي قد يلحق بالحمض النووي. وقد أظهرت الأبحاث أن تناول القهوة غير المحلاة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تتراوح بين 15% و21%.