
أثار الناقد الرياضي محمد الدويش جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بعد أن طرح تساؤلات هامة وعميقة حول الهيكلة الإدارية لشركة نادي النصر والغموض الذي يحيط بها مشيراً إلى أن الوضع الحالي داخل الكيان الأصفر يثير الكثير من علامات الاستفهام التي تحتاج إلى إجابات واضحة.
واستعرض الدويش في طرحه الوضع الإداري لنادي الهلال المنافس حيث أشار إلى أن رئاسة النادي والشركة يتولاها أمير معتبراً أن هذا النموذج يمثل مكسباً حقيقياً وقيمة مضافة للعمل الرياضي بشكل عام وهو ما يطرح سؤالاً حول اختلاف المقاربة في التعامل مع ملف رئاسة شركة النصر.
وتطرق الناقد الرياضي بشكل مباشر إلى شخصية الأمير سعود بن حسام حيث أشاد به ووصفه بأنه يمثل مكسباً كبيراً للوسط الرياضي السعودي وهو ما جعله يتساءل بدهشة عن سبب عدم توليه منصب رئيس شركة نادي النصر حتى هذه اللحظة رغم أهمية المرحلة الحالية.
وألمح الدويش إلى أن هناك تأخراً غير مبرر في إحداث التغيير اللازم على مستوى مجلس إدارة شركة النادي وهو ما يترك الباب مفتوحاً أمام العديد من التكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير في حسم واحد من أهم المناصب الإدارية في الأندية الكبرى.
ووجه الناقد تساؤلاته بشكل ضمني إلى صندوق الاستثمارات العامة بصفته الجهة المسؤولة عن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية معتبراً أن التفاصيل المحيطة بالبيت النصراوي حالياً مليئة بالأسئلة التي تنتظر توضيحاً من أصحاب القرار في الصندوق.