التطعيمات الإجبارية للطلاب قبل العودة للمدارس.. قائمة كاملة لحماية طفلك

التطعيمات الإجبارية للطلاب قبل العودة للمدارس.. قائمة كاملة لحماية طفلك
التطعيمات الإجبارية للطلاب قبل العودة للمدارس.. قائمة كاملة لحماية طفلك

مع استعداد الأسر لبداية العام الدراسي الجديد تتزايد المخاوف من انتشار الأمراض المعدية بين الطلاب في المدارس بسبب الازدحام والتغيرات في درجات الحرارة مما يجعل استكمال جداول التطعيمات للأطفال ضرورة ملحة لضمان سلامتهم وتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للجميع.

أكد استشاري في مجال الباطنة ومكافحة العدوى الدكتور مصطفى محمدي على الأهمية القصوى لمراجعة السجل التطعيمي لكل تلميذ قبل العودة للمدارس والتأكد من حصوله على كافة الجرعات الوقائية اللازمة حيث تمثل التطعيمات خط الدفاع الأول لحماية الطلاب وضمان استقرار العام الدراسي.

وتشمل قائمة التطعيمات الهامة التي يجب التأكد منها لقاحات الإنفلونزا الموسمية والجديري المائي والالتهاب الكبدي أ والمكورات الرئوية بالإضافة إلى اللقاحات التي توفرها المدارس نفسها ضمن حملات منظمة في مراحل دراسية محددة.

ومن بين التطعيمات الإلزامية التي تقدم في المدارس تطعيم الحمى الشوكية الثنائي الذي يُعطى لتلاميذ الصف الأول في كل مرحلة تعليمية وتطعيم الثنائي البكتيري Td المخصص لطلاب الصفين الثاني والرابع من المرحلة الابتدائية.

في سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تحقيق مصر إنجازات ضخمة في برامج التطعيمات الوطنية والتي نالت إشادة واسعة على المستويين الإقليمي والدولي بفضل استراتيجيتها الفعالة وجهود فرقها الطبية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.

ونجحت مصر في بلوغ مؤشرات عالمية متقدمة خاصة في مجال التطعيم ضد الالتهاب الكبدي B لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ومن المتوقع أن تصبح أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق أهداف منظمة الصحة العالمية للقضاء على هذا المرض بحلول عام 2025.

وقد حافظت البلاد على نسب تغطية عالية جداً للقاح الالتهاب الكبدي B تجاوزت 95% في العديد من المناطق وهو ما يعكس قوة النظام الصحي وقدرته على الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين ببرامج التحصين.

يُذكر أن برامج تطعيمات المدارس التي انطلقت منذ عام 1992 لعبت دوراً محورياً في منع تفشي الأوبئة والأمراض الخطيرة وعلى رأسها الالتهاب السحائي المسبّب لالتهاب أغشية المخ من النوعين A وC.

وأوضحت الوزارة أن فكرة عمل اللقاحات تقوم على تحفيز وتقوية الجهاز المناعي للجسم ليكون قادراً على التعرف على الفيروسات ومحاربتها بكفاءة عند دخولها الجسم مما يمنع الإصابة بالمرض أو يقلل من شدة أعراضه.

ويمكن لأي شخص الحصول على التطعيمات اللازمة في أي مرحلة عمرية بدءاً من اليوم الأول للولادة حيث توجد جداول تطعيم إجبارية واختيارية تهدف جميعها إلى بناء مناعة قوية ضد الأمراض التي قد يواجهها الفرد طوال حياته.

وتُعطى معظم التطعيمات عن طريق الحقن بينما يتوفر بعضها على شكل نقاط بالفم وأكدت المصادر الصحية أن أي آثار جانبية محتملة مثل ألم أو احمرار مكان الحقن أو ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم أو الصداع تكون بسيطة ومؤقتة وتزول تلقائياً خلال يوم أو يومين.