أشعل التعادل الأخير لفريق الهلال مع نظيره القادسية بنتيجة هدفين لمثلهما في دوري روشن للمحترفين جدلاً إعلامياً واسعاً كان بطله نجم النادي السابق سامي الجابر الذي وجه سهام النقد للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي وهو ما استدعى رداً عنيفاً من الإعلامي الرياضي سعود الصرامي.
ووجه الجابر ملاحظات فنية حادة للمدرب الإيطالي معتبراً أن الفريق يعيش تحت قيادته قفزة كروية بين مدرستين تدريبيتين مختلفتين بالكامل مقارنة بالنهج الذي كان يتبعه المدرب السابق البرتغالي جورجي جيسوس وتساءل أسطورة الهلال حول مدى ملاءمة توقيت قدوم إنزاغي لتدريب الفريق مؤكداً أن أي مدرب يحتاج إلى لاعبين يمتلكون مواصفات معينة لتطبيق أفكاره وهو ما لا يتوفر حالياً في صفوف الزعيم.
هذه الانتقادات لم تمر مرور الكرام حيث شن الإعلامي سعود الصرامي هجوماً مضاداً عبر برنامج ملاعب مع فيصل الجفن على إذاعة العربية FM معبراً عن صدمته من تصريحات الجابر الذي يمتلك خبرة ميدانية هائلة كلاعب شارك في أربع نسخ من كأس العالم وكمدرب ورئيس ناد وإداري سابق.
وتساءل الصرامي عن سبب هذا الهجوم الشديد على سيموني إنزاغي الذي كان محط إشادة الجميع بعد تألقه في مونديال الأندية ودافع عن أداء الفريق في مباراة القادسية معتبراً أنها كانت أفضل من الناحية التكتيكية من مواجهة سالزبورغ وأضاف أن مهمته كمدرب تنتهي عند إيصال الفريق لمرمى الخصم وصناعة الفرص وهو ما نجح فيه الهلال.
ولم يكتف الصرامي بالدفاع الفني بل طرح سؤالاً مباشراً موجهاً حديثه إلى الجابر قائلاً هل انتقادك لسيموني هو بمثابة تصفية حسابات وربط الأمر بخلافات سابقة معروفة بين الجابر والأمير نواف بن سعد ملمحاً إلى أن الجابر قد يستغل منبره الإعلامي لجعل المدرب الإيطالي مجرد جسر لتوجيه النقد وتسوية خلافات قديمة.
