
أثارت الأزمة القائمة بين نادي الهلال واللاعب البرازيلي رينان لودي جدلا واسعا في الأوساط الرياضية السعودية حيث باتت القضية محط اهتمام ومتابعة من قبل النقاد والمحللين الذين يسعون لفهم أبعاد الخلاف وتداعياته على مسيرة النادي واللاعب خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا السياق طرح الناقد الرياضي سلطان الزايدي تساؤلات هامة حول الطريقة التي تدار بها الأزمة مشيرا إلى أن قضية لودي كشفت عن وضع غير واضح داخل أروقة النادي. وأوضح الزايدي أن الموقف الحالي يضع الإدارة الهلالية أمام احتمالين فإما أنها تعاني من جهل باللوائح والقوانين المنظمة لمثل هذه الحالات أو أنها على العكس تماما تمتلك موقفا قانونيا قويا تستند إليه في تعاملها مع اللاعب.
وأعرب الناقد الرياضي عن استغرابه من وصول العلاقة بين الهلال وبعض نجومه الأجانب إلى هذا المستوى من السوء مطالبا بضرورة خروج توضيح رسمي من النادي يشرح ملابسات الموقف ويزيل الغموض المحيط به. وأشار إلى أن هذا الغموض يفتح الباب أمام التكهنات ويؤثر على استقرار الفريق.
كما أبدى الزايدي قلقه من أن تنعكس هذه الخلافات الداخلية سلبا على الصورة العامة للمشروع الرياضي الكبير في المملكة معربا عن أمله في ألا تتسبب مثل هذه القضايا في الإضرار بالجهود المبذولة لجذب أفضل المواهب العالمية والحفاظ على بيئة احترافية جاذبة.