تفاعلت الأوساط الرياضية مع الأزمة الناشئة بين نادي الهلال واللاعب البرازيلي رينان لودي على خلفية الجدل حول قيده في قائمة الفريق الرسمية حيث أكدت إدارة النادي تمسكها الكامل بحقوقها القانونية معتبرة أن اللاعب لا يملك الأحقية في إنهاء التعاقد من جانب واحد وهو ما يفتح الباب أمام إجراءات قانونية مرتقبة.
ومن منظور قانوني طالب الخبير هاني الداود إدارة الهلال بضرورة كشف ملابسات القضية بشكل شفاف وواضح للمجتمع الرياضي وأوضح أن هذه الخطوة ضرورية حتى تصبح التجربة درساً تستفيد منه بقية الأندية لتجنب الوقوع في مواقف مشابهة في المستقبل وأشار إلى أن أصل الإشكالية يكمن في السماح للأندية بتسجيل عدد لاعبين أجانب يفوق الحد المسموح به رسمياً وهو ثمانية لاعبين.
وفي سياق متصل رأى الناقد الرياضي عبدالله فلاته أن اللاعب البرازيلي أظهر تعجلاً في اتخاذ قراره بالرحيل وكان من الأجدر به التريث لحين إعلان القوائم النهائية بشكل رسمي من قبل الرابطة لتتضح الصورة كاملة وألمح فلاته إلى أن هناك حالات مشابهة تم التعامل معها بنجاح مستشهداً بتسجيل اللاعب ميتاي في كشوفات نادي الاتحاد بالدوري.
وكان نادي الهلال قد أصدر بياناً رسمياً أوضح فيه موقفه الحازم من القضية حيث أكد أن عقد اللاعب سارٍ ولا يحق له فسخه من طرف واحد وشدد البيان على أن الإدارة ستلجأ إلى كافة السبل القانونية المتاحة للحفاظ على مكتسبات النادي وحقوقه التعاقدية كاملة ضد أي تصرف فردي من اللاعب.
