
في واقعة مؤثرة تبرز شجاعة فائقة وسرعة بديهة كشفت الشابة سارة السهلي عن تفاصيل اللحظات العصيبة التي عاشتها عندما أنقذت حياة شقيقها الأصغر ريان من موت محقق بعد أن وجدته معلقا فاقدا للوعي بحبل ستارة داخل منزلهم في مشهد كاد أن يتحول إلى مأساة حقيقية.
بدأت القصة عندما سمعت سارة صرخة مدوية من شقيقها الآخر وهو يردد بكلمات مفجعة أن ريان قد مات. هذه الكلمات كانت كفيلة ببث الرعب في قلبها ودفعها للركض فورا لاستكشاف مصدر هذا الصراخ المروع الذي قطع هدوء المنزل وتحول إلى نذير بخطر داهم.
عند وصولها إلى مكان الحادث صدمت سارة بمنظر شقيقها الصغير الذي كان معلقا في رول الستارة وجسده متدل بلا حراك وقد تحول إلى ما يشبه جثة هامدة نتيجة الاختناق. كان المشهد قاسيا ومفاجئا حيث تحولت أداة منزلية بسيطة إلى فخ مميت كاد أن يودي بحياة الطفل البريء.
لم تتردد سارة للحظة واحدة وتصرفت بشكل بطولي وفوري حيث سارعت إلى شقيقها لرفعه وتخفيف الضغط عن رقبته ثم عملت على فك الحبل الذي كان يلتف حوله ويخنقه. تدخلها السريع كان العامل الحاسم في إنقاذ حياته ومنع وقوع كارثة كانت وشيكة.
وقد روت سارة السهلي هذه القصة المؤثرة بتفاصيلها الكاملة خلال ظهور إعلامي حديث تطرقت فيه إلى التجربة الصعبة التي مرت بها أسرتها وكيف تحولت لحظات من الذعر والخوف إلى نهاية سعيدة بفضل تدخلها العاجل الذي أعاد شقيقها إلى الحياة.