تتصاعد حدة الخلاف بين إدارة نادي برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم بشأن التعامل الطبي مع إصابة اللاعب الشاب لامين يامال خلال مشاركته الأخيرة مع المنتخب الوطني حيث وجه المدرب الألماني هانزي فليك اتهامات مباشرة للجهاز الطبي للمنتخب بالتسبب في تفاقم حالة اللاعب.
وأوضحت تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد الإسباني لا يسعى للدخول في مواجهة مباشرة مع النادي الكتالوني مؤكداً أن بروتوكول التعامل مع الإصابات لديه واضح تماماً وينص على أن أي لاعب يشعر بأي آلام يتم إخراجه فوراً من المعسكر بعد التواصل مع أطباء ناديه وأشارت المصادر إلى أن المدير الرياضي للاتحاد إيتور كارنكا قد تواصل مع معظم الأندية الإسبانية لشرح هذه الآلية لكن برشلونة كان ضمن نسبة قليلة لم ترد على الرسالة على عكس الغالبية العظمى من الأندية الأخرى.
ويعود سبب الجدل إلى تصريحات فليك الذي انتقد بشدة الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني متهماً إياهم بحقن يامال بمسكنات للألم قبل مواجهة تركيا وهو إجراء يرى المدرب الألماني أنه أدى إلى تفاقم إصابته ومنعه من المشاركة في مباراة فريقه الهامة ضد فالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني.
في المقابل قدم الجهاز الطبي للمنتخب الإسباني دفاعه موضحاً أن المعالج الطبيعي فرلان غالان الذي أشرف على حالة يامال هو نفسه الذي يتابعه في برشلونة مما يضمن استمرارية الرعاية وأكد الجهاز أن اللاعب الشاب هو من أبلغهم بجاهزيته التامة لخوض المباراة مشددين على أن القرار النهائي بالاستمرار في اللعب أو طلب التغيير يعود دائماً إلى شعور اللاعب وتقييمه الشخصي لحالته البدنية داخل الملعب.
