
أثارت قضية رحيل اللاعب البرازيلي لودي عن صفوف نادي الهلال جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حيث حمل الناقد الرياضي محمد الذايدي اللاعب الجزء الأكبر من المسؤولية عن طريقة مغادرته التي وصفها بالخاطئة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم ساهمت في حدوث هذه الأزمة.
وفي سياق متصل كشف الذايدي عن حالة من الغضب تسود الصحافة البرازيلية التي ترى أن الهلال لم يعط لودي الفرصة الكافية للمشاركة في المنافسات المحلية وعلى صعيد متصل تحركت إدارة الهلال لاحتواء أي تداعيات محتملة عبر عقد اجتماع مع مواطنه ماركوس ليوناردو بهدف طمأنة اللاعب وتثبيت وضعه لتجنب تكرار أزمة مماثلة.
وأكد الناقد الرياضي خلال حديث إعلامي أن لودي كان مرتبطا بعقد واضح مع الهلال يلزمه بالمشاركة في بطولتي دوري أبطال آسيا للنخبة وكأس الملك وأن رحيله المفاجئ بهذا الشكل قد يضعه تحت طائلة المساءلة القانونية ورغم تفهمه لرغبة اللاعب في اللعب لموسم كامل وهو ما اعتبره طموحا مشروعا إلا أن طريقة الخروج لم تكن سليمة.
وأرجع الذايدي أصل المشكلة إلى النظام المتبع الذي يمنح الأندية واللاعبين حرية تحديد قوائم المشاركين في البطولات المختلفة سواء دوري روشن للمحترفين أو بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة إضافة إلى مسابقة كأس الملك وهو ما يفتح الباب أمام مثل هذه المواقف.