في تحول درامي لافت خلال مباراته الآسيوية الأخيرة تمكن النادي الأهلي من قلب تأخره بهدفين إلى فوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدفين على حساب ضيفه ناساف الأوزبكي. وقد حظي هذا الأداء بتحليل من الناقد الرياضي حسين عبدالغني الذي تناول الأسباب الكامنة وراء هذا الانتصار المثير.
وأوضح عبدالغني أن التغيير الجذري الذي شهده أداء الأهلي بين شوطي المباراة لم يكن نتيجة لتعديلات فنية بقدر ما كان تحولا في الروح القتالية والعقلية للاعبين. ففي الشوط الثاني استعاد الفريق شخصيته الحقيقية ولعب بحماس البطل وهو الأمر الذي صنع الفارق وحسم نتيجة المواجهة لصالح الراقي.
وأشار الناقد الرياضي إلى أن الأهلي دخل الشوط الأول وهو يحمل على عاتقه لقب بطل آسيا للموسم الماضي وهو ما أثر على تركيز اللاعبين وجعلهم يظهرون بمستوى أقل من المعتاد لينتهي النصف الأول من اللقاء بتأخر الفريق بهدفين نظيفين.
وأكد عبدالغني خلال حديثه في أحد البرامج الرياضية أن هذا الفوز هو مكافأة مستحقة لجمهور النادي الذي لعب دورا حاسما في شحن همم اللاعبين من خلال ثقته الكبيرة ودعمه المتواصل الذي لم ينقطع حتى عندما كان الفريق متأخرا في النتيجة.
واعتبر أن قدرة الأهلي على العودة في المباريات الصعبة هي سمة متأصلة في الفريق مستشهدا بما قدمه من قوة كبيرة في الموسم الماضي والتي توجها بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا. فالفريق يمتلك دائما الإمكانات اللازمة لتجاوز أي تعثر والعودة بقوة كما اعتاد أن يفعل دائما.
