
وجه الإعلامي الرياضي أكرم طيري انتقادات حادة للمستوى الذي ظهر به فريق الاتحاد خلال مباراته الافتتاحية في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الوحدة الإماراتي واصفا الأداء بالسيئ للغاية والمخيب للآمال. وأشار إلى أن الفريق افتقد بشكل واضح للعب الجماعي المنظم وطغت على أسلوبه الفردية والمجهودات الشخصية وهو ما أكدته الأرقام والإحصائيات.
وأرجع طيري هذا التفكك داخل الملعب إلى سببين رئيسيين الأول هو غياب القائد الحقيقي الذي يوجه اللاعبين والثاني هو عجز المدرب الفرنسي لوران بلان عن فرض شخصيته وبصمته الفنية على المجموعة. ويرى أن الفريق يلعب بلا هوية تكتيكية واضحة وهو ما سهل المهمة على الخصم.
واستغرب طيري من التأثر الكبير الذي بدا على الفريق نتيجة غياب لاعبين بقيمة بنزيما وكانتي معتبرا أن هذا الأمر غير منطقي. وأوضح أن الاتحاد سبق له أن قدم مستويات جيدة في الدوري المحلي حتى في غياب بنزيما لكن ما حدث أمام الوحدة كان مختلفا تماما حيث انهار التنظيم واعتمد الفريق كليا على الحلول الفردية.
وفي المقابل أشاد المحلل الرياضي بالأداء الذي قدمه فريق الوحدة الإماراتي الذي لعب بأسلوب منظم وتكتيك منضبط. ونجح الفريق الإماراتي في تطبيق ضغط عال ومتقدم على لاعبي الاتحاد في كل أنحاء الملعب مما حد من خطورتهم وأفقدهم القدرة على بناء اللعب بشكل سليم.
وحذر طيري من أن استمرار الاتحاد بهذا الأسلوب سيجعل من الصعب عليه المضي قدما في البطولة الآسيوية وتحقيق طموحات جماهيره. وشدد على أنه إذا كانت إدارة النادي غير مقتنعة بقدرات المدرب بلان فإن عليها التحرك سريعا للبحث عن بديل مناسب قادر على تصحيح المسار خصوصا أن الفوز بلقب الدوري في الموسم الماضي ينسب بشكل كبير إلى المجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعبون وليس للعبقرية التدريبية.