
أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش موجة واسعة من التفاعلات والتحليلات في الأوساط الرياضية عقب نشره تدوينة قصيرة وموجزة عبر حسابه على منصة إكس الاجتماعية وقد حملت التدوينة في طياتها معاني مبهمة أطلقت العنان لتكهنات وتساؤلات كثيرة بين المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي المحلي.
وقد تضمنت العبارة التي دونها الدويش إشارة إلى تحول في الأسلوب من المؤامرة إلى التخبيب حيث كتب أنهم لا يلقون بمشاكلهم على الآخرين في إشارة مبطنة لم يحدد هويتها أو الجهة التي يقصدها وهو ما فتح الباب أمام تفسيرات متعددة حول طبيعة الرسالة والهدف من ورائها في هذا التوقيت.
ويرى محللون ومتابعون أن التغريدة قد تكون انتقاداً لنهج معين داخل الساحة الرياضية حيث يتم الانتقال من لعب دور الضحية واختلاق نظريات المؤامرة لتبرير الإخفاقات إلى مرحلة أكثر هجومية تتمثل في محاولة إفساد العلاقات وبث الفرقة وهو المعنى الذي يحمله مصطلح التخبيب لغوياً واصطلاحياً.
وفور نشرها لاقت التغريدة تفاعلاً كبيراً حيث انقسمت آراء المعلقين بين من حاول فك شفرة الكلمات وتحديد الطرف المعني بها ومن رأى فيها مجرد رأي عام يصف حالة سائدة في الوسط الرياضي دون أن يستهدف جهة بعينها ما زاد من حالة الغموض التي أحاطت بالمنشور.