أكد خبير قانوني على أن الدخول إلى عالم صناعة المحتوى والإعلام عبر منصات التواصل الاجتماعي ليس مجرد مساحة مفتوحة بل يخضع لمجموعة من الأنظمة والضوابط الصارمة التي تهدف إلى تنظيم هذا القطاع الحيوي والحفاظ على القيم والذوق العام داخل المجتمع ويجب على جميع العاملين في هذا المجال سواء كانوا مشاهير أم غيرهم الالتزام التام بهذه القواعد.
وفي هذا السياق جرى تعليق ترخيص موثوق لإحدى الشخصيات المعروفة على شبكات التواصل الاجتماعي وذلك عقب قيامها بتوثيق ونشر مقطع فيديو تستعرض فيه عملية شراء سيارة فاخرة وباهظة الثمن وهو ما اعتبره البعض استعراضًا للمال ومخالفة للأنظمة المعمول بها في هذا الشأن.
وأشار المصدر القانوني إلى أن الضوابط تشمل ضرورة الالتزام بالمظهر اللائق واللباس المحتشم حيث يُمنع الظهور بملابس ضيقة أو شفافة أو تلك التي تكشف عن أجزاء من الجسد بشكل غير مقبول واعتبر أن أي خروج عن هذا الإطار يمثل تجاوزًا إعلاميًا واضحًا يستوجب المحاسبة لضمان عدم تكراره.
وأضاف أن المخالفات الإعلامية لا تقتصر على المظهر الخارجي فقط بل تمتد لتشمل السلوكيات التي تتعارض مع الذوق العام مثل التباهي المفرط بالثروة والممتلكات ويُعد هذا النوع من المحتوى أحد الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات نظامية ضد صانع المحتوى لما قد يسببه من آثار سلبية أو ارتكاب أي مخالفة أخرى تندرج ضمن قائمة التجاوزات التي تستوجب المساءلة.
