يرى الناقد الرياضي طارق التويجري أن المواجهة المرتقبة بين فريقي الهلال والأهلي تكتسب أهمية استثنائية وتضع نادي الهلال تحت ضغط هائل يختلف عن أي ناد آخر وأوضح أن تبعات أي خسارة محتملة في مثل هذه القمم الكروية لا تقتصر على مجرد فقدان ثلاث نقاط بل تمتد لتلقي بظلالها على استقرار الفريق بأكمله من لاعبين وجهاز فني وإداري.
ورغم الإشادة بالمستويات المتميزة التي ظهر بها الفريق تحت قيادة مدربه في بطولة كأس العالم للأندية إلا أن التويجري يعتبر أن مباراة الأهلي تمثل المحك الحقيقي والاختبار الفعلي لقدرة الجهاز الفني على المنافسة بقوة في الدوري هذا الموسم ويأتي هذا التحدي في ظل رغبة الفريق في تعويض عدم فوزه بلقب الدوري في الموسم المنصرم مما يضاعف من أهمية اللقاء.
وتطرق التويجري خلال مشاركته في برنامج نادينا إلى ضرورة منح اللاعبين الوقت الكافي لاستيعاب وتطبيق الفكر التكتيكي للمدرب الجديد وأشار إلى أن بناء الانسجام بين عناصر الفريق وتبني أسلوب لعب مختلف يتطلب مرحلة من التأقلم لا يمكن تجاوزها بسرعة فكل جهاز فني يحتاج إلى فترة لترسيخ فلسفته الخاصة داخل الملعب.
وأكد الناقد الرياضي على قدرة الهلال على تجاوز أي عثرة محتملة أمام الأهلي واستعادة توازنه سريعا في المسابقة وشدد على أن مسيرة المنافسة على الألقاب طويلة وتتطلب نفسا طويلا وصبرا مشيرا إلى أن تاريخ النادي حافل بالعودات القوية وقدرته على تحويل التحديات إلى دافع لتحقيق الانتصارات في نهاية المطاف.
