مشروبات لزيادة التركيز والذاكرة.. سلاح الطلاب السري مع انطلاق العام الدراسي الجديد

مشروبات لزيادة التركيز والذاكرة.. سلاح الطلاب السري مع انطلاق العام الدراسي الجديد
مشروبات لزيادة التركيز والذاكرة.. سلاح الطلاب السري مع انطلاق العام الدراسي الجديد

تسعى الأمهات مع بداية كل موسم دراسي إلى إيجاد أفضل الحلول لدعم أبنائهن في تحقيق نتائج متفوقة والحصول على درجات عالية. ويكمن مفتاح ذلك في قدرة الأطفال على الحفاظ على تركيزهم وصفاء ذهنهم طوال اليوم الدراسي وهو ما يمكن تحقيقه عبر تعزيز الذاكرة ودعم قوة وظائف العقل من خلال التغذية السليمة.

يقدم عصير البرتقال نفسه كخيار غني بفيتامين C حيث يوفر كوب واحد منه ما يزيد على القيمة اليومية الموصى بها للجسم. وقد ربطت إحدى الدراسات تناول فيتامين C بتحسين ملحوظ في الانتباه والتركيز ومستوى الأداء في المهام المختلفة. ورغم هذه الفائدة يجب الحذر من عصائر البرتقال المحلاة صناعيا لأن محتواها العالي من السكر والسعرات الحرارية قد يفوق فوائدها ويرتبط بزيادة خطر السمنة والسكري من النوع الثاني لذا يفضل تقديمه للأطفال بنسبة سكر قليلة جدا.

يحتوي التوت الأزرق على مركبات نباتية تسمى البوليفينول والتي قد تمنح فوائد استثنائية لتعزيز الدماغ. وتعتبر مركبات الأنثوسيانين التي تمنح التوت لونه الأزرق الداكن المميز مسؤولة بشكل كبير عن هذه الخصائص الصحية الإيجابية.

تعتمد الفوائد المعززة للدماغ للعصائر والمشروبات الخضراء على مكوناتها بشكل أساسي لكنها غالبا ما تكون غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة النافعة. ويمكن تحضير هذه المشروبات من مكونات مثل الكرفس والخيار والسبانخ والليمون وأوراق النعناع الطازجة.

يتميز الشمندر بغناه بمركبات النترات التي يحولها الجسم إلى أكسيد النيتريك. ويعمل هذا المركب الحيوي على تعزيز تدفق الدم وتزويد خلايا الدماغ بالأكسجين مما قد يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ ووقايته من الأمراض العصبية.

يُعرف مشروب الحليب الذهبي بأنه مشروب دافئ وكريمي يحتوي على الكركم. ويحتوي الكركم بدوره على مركب الكركمين وهو مضاد أكسدة فعال قد يزيد من إنتاج عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ. وتشير الأبحاث إلى أن زيادة مستويات هذا العامل قد تحسن الوظائف المعرفية خاصة أن المستويات المنخفضة منه ترتبط باضطرابات عصبية.

يحتوي الشاي الأخضر على نسبة كافيين أقل من القهوة ولكنه يضم مركبين واعدين لصحة الدماغ هما إل-ثيانين وإيبيجالوكاتيكين جالات. وتشير الدراسات إلى أن إل-ثيانين قد يزيد من موجات ألفا في الدماغ المرتبطة بالاسترخاء ويقلل التوتر والقلق ويحسن جودة النوم وعند دمجه مع الكافيين فإنه قد يعزز الانتباه والأداء المعرفي. أما المركب الثاني فقد أظهرت الأبحاث قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي مما يعني أنه قد يمتلك تأثيرات إيجابية مباشرة على الدماغ وربما يساعد في مكافحة أمراض التنكس العصبي.

تعد القهوة من أكثر المشروبات التي تدعم الوظائف الإدراكية استهلاكا في العالم وتأتي فوائدها للدماغ بشكل أساسي من الكافيين الذي أثبتت الدراسات قدرته على تحسين زمن رد الفعل. ووجدت دراسة حديثة أن شرب كوب من القهوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بالخرف لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. وأظهرت دراسة أخرى أن الكافيين قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون أو تأخير تطوره. ويوصى باستهلاك الكافيين بمعدلات آمنة تصل إلى 400 ملليجرام يوميا أي ما يعادل حوالي أربعة أكواب من القهوة وينصح بتقديمها للأطفال الأكبر سنا فقط.