
شهدت أسواق الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً في الأسعار اليوم حيث سجل سعر الجنيه الذهب قيمة 39680 جنيهاً مصرياً دون احتساب قيمة المصنعية. ويأتي هذا الثبات في السعر عقب زيادة طفيفة بلغت قيمتها 30 جنيهاً تأثراً بالصعود الكبير الذي حققته الأونصة عالمياً في التداولات الفورية ما دفع سعر جرام الذهب عيار 21 متضمناً المصنعية ليتجاوز حاجز 5000 جنيه.
يعود الارتفاع المسجل في أسعار المعدن الأصفر خلال الجلسات الماضية بشكل أساسي إلى تراجع مستويات الدولار الأمريكي الذي وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهرين. ويُعزى هذا الضعف في الدولار إلى التوقعات السائدة بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته القادمة خاصة بعد خفضها بواقع 25 نقطة أساس في اجتماع 17 سبتمبر. ويعد هذا التوجه سلبياً بالنسبة للدولار ولكنه في المقابل يمثل دافعاً إيجابياً لأسعار الذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائداً.
وعلى الصعيد العالمي تمكن الذهب من تسجيل مستوى تاريخي جديد قبل أن يتراجع بشكل طفيف في إطار عمليات التصحيح وجني الأرباح بعد المكاسب الكبيرة التي حققها. وفي سياق متصل ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة محدودة تبلغ 0.1% بعد انخفاضه لأدنى مستوى في شهرين بينما تستمر عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات في التداول قرب أدنى مستوياتها منذ أكثر من خمسة أشهر.
وبالنسبة للأسعار المحلية في السوق المصري فقد بلغ سعر جرام الذهب من عيار 24 حوالي 5669 جنيهاً بينما وصل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولاً إلى 4960 جنيهاً. أما سعر جرام عيار 18 فقد سجل 4251 جنيهاً.