أوضح صانع المحتوى أبو محمد الدخيل التفاصيل الكاملة للواقعة التي أثيرت حول تخليه عن سعي عقاري ضخم تقدر قيمته بستة وتسعين مليون ريال سعودي. وفي تصريحات إعلامية له كشف الدخيل عن حقيقة الأمر موضحا أن ما تم تداوله حول تنازله عن المبلغ لا يعكس الحقيقة لأنه لم يطالب بأي مقابل مادي منذ البداية.
بدأت القصة عندما طلب منه أحد زملائه التدخل كوسيط في صفقة عقارية كان يسعى لإتمامها بهدف المساعدة في تخفيض سعر العقار ولم يكن هناك أي اتفاق مسبق أو شرط يلزمه بدفع عمولة له مقابل هذه الوساطة.
وبالفعل نجحت جهود الدخيل في إقناع البائع بتخفيض القيمة المطلوبة حيث انخفض سعر العقار من مئة وثلاثة ملايين ريال ليصل في النهاية إلى ستة وتسعين مليون ريال وتمت عملية البيع بشكل نهائي دون أن يكون هناك أي حديث عن سعي أو عمولة.
وأكد الدخيل أنه لهذا السبب لا يمكن وصف ما حدث بأنه تنازل عن حقه لأنه لم يطلب شيئا في الأساس ليتنازل عنه مشيرا إلى أنه لم يشعر بأي حزن أو استياء من المشتري الذي يعتبره زميلا وصديقا.
وأضاف أنه بعد إتمام الصفقة وتوقيع العقود تفاجأ بأن المشتري أرسل له مبلغا ماليا بلغت قيمته عشرين ألف ريال وقد تقبله الدخيل باعتباره هدية مؤكدا أن قبوله جاء لعدم وجود أي شرط مسبق بينهما يحدد طبيعة العلاقة المالية.
