عسر الهضم: قل وداعاً للانتفاخ وآلام المعدة بهذه العلاجات الطبيعية الفعالة

عسر الهضم: قل وداعاً للانتفاخ وآلام المعدة بهذه العلاجات الطبيعية الفعالة
عسر الهضم: قل وداعاً للانتفاخ وآلام المعدة بهذه العلاجات الطبيعية الفعالة

يمثل عسر الهضم إحدى الشكاوى الصحية الأكثر انتشارا على مستوى العالم حيث لا يقتصر تأثيره على فئة عمرية معينة بل يصيب الملايين من مختلف الأعمار. ورغم أن هذه المشكلة قد تبدو مزعجة إلا أن الخبراء يؤكدون أن تعديلات بسيطة في الروتين اليومي يمكن أن تحدث فارقا كبيرا في التخفيف من أعراضه والوقاية من حدوثه مستقبلا.

يوصي الأطباء بإعادة النظر في طبيعة الأدوية التي يتم تناولها حيث أن بعض مسكنات الألم الشائعة مثل الأسبرين والأيبوبروفين والنابروكسين الصوديوم قد تكون سببا مباشرا في تهيج المعدة وحدوث عسر الهضم. لذلك من الضروري البحث عن بدائل أكثر أمانا على الجهاز الهضمي أو استشارة الطبيب لإيجاد حلول مناسبة للأدوية الأخرى التي قد تتسبب في هذه المشكلة كأثر جانبي لها.

تعد العادات الغذائية حجر الزاوية في التعامل مع عسر الهضم وينصح الخبراء بتبني استراتيجية الوجبات الصغيرة والمتعددة عبر توزيع الطعام على خمس أو ست وجبات خفيفة خلال اليوم بدلا من ثلاث وجبات رئيسية كبيرة. هذا الأسلوب يخفف العبء على الجهاز الهضمي ويسهل عملية معالجة الطعام ويقلل من فرص الشعور بالانتفاخ والثقل.

على صعيد آخر يلعب ما يتم تناوله من مشروبات دورا محوريا في إدارة الحالة الصحية إذ ينبغي تقليل استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين أو التوقف عنها تماما لأنها قد تزيد من حموضة المعدة وتفاقم الأعراض. ومن المهم أيضا مراقبة أنواع الأطعمة التي تسبب الانزعاج وتجنبها لأن بعض المأكولات قد تحفز عسر الهضم لدى أشخاص معينين دون غيرهم.

لا يمكن إغفال العلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية وصحة الجهاز الهضمي فالسيطرة على مستويات التوتر والقلق اليومي تعد خطوة أساسية نحو تخفيف الأعراض. يؤثر الإجهاد بشكل مباشر على وظائف المعدة والأمعاء وقد يؤدي إلى اضطراب عملية الهضم لذا فإن تبني تقنيات الاسترخاء وممارسة الأنشطة المهدئة يساعد على استعادة التوازن الداخلي للجسم.