يترقب العالم ظاهرة فلكية لافتة خلال عام 2025 حيث يتزامن كسوف الشمس المنتظر مع حدث كوني آخر بالغ الأهمية وهو انتقال كوكب المريخ إلى برج العقرب مما يثير بحسب خبراء الفلك مخاوف جدية من تزايد الطاقات السلبية التي قد تؤثر على الصعيدين الشخصي والعالمي خلال هذه الفترة الحرجة.
تمتد هذه التحذيرات لتشمل الحياة اليومية للأفراد حيث يزداد خطر وقوع حوادث عنيفة أو اندلاع حرائق بشكل مفاجئ. وينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند التعامل مع الأجهزة الكهربائية خاصة تلك التي تجمع بين طاقتي النار والماء مثل سخانات المياه والغلايات الكهربائية في المطابخ والحمامات وكذلك الأجهزة المرتبطة بالهواء كمكيفات الهواء والمراوح ومجففات الشعر.
وعلى صعيد الظواهر الطبيعية قد تشهد الفترة المحيطة بالكسوف اضطرابات مناخية غير متوقعة تتمثل في عواصف رعدية مفاجئة وهبوب رياح قوية مما يستدعي الانتباه والحذر من تقلبات الطقس.
وتشير التحليلات الفلكية إلى أن دخول المريخ وهو ما يعرف بكوكب الحرب والعنف إلى برج العقرب الذي يحكمه يعزز من قوته بشكل كبير الأمر الذي قد ينعكس على شكل تصاعد في وتيرة العنف والأعمال الانتقامية على الساحة الدولية وقد تتصدر الأخبار حوادث انفجارات أو حتى أنباء عن اغتيالات في مناطق متفرقة من العالم كما قد تزداد الحوادث المرتبطة بمشاكل نفسية أو بدوافع الثأر.
ويعود السبب الرئيسي وراء هذه التوقعات إلى تزامن كسوف الشمس يوم 21 سبتمبر مع انتقال كوكب المريخ من برج الميزان الذي تضعف فيه طاقته إلى برج العقرب الذي يمنحه قوة هائلة وهذه المرحلة الانتقالية للكوكب هي التي تطلق طاقات عنيفة وغير مستقرة في مختلف المجالات.
وفي محاولة لتخفيف حدة هذه الطاقات السلبية قدم خبراء الفلك مجموعة من النصائح من بينها تجنب ارتداء اللون الأحمر خلال أيام الأحد والإثنين والثلاثاء المحيطة بالحدث لأنه يعزز من طاقة المريخ النارية وفي حال كان ارتداؤه ضروريا يفضل دمجه مع ألوان مهدئة كالأزرق الفاتح أو الأبيض حتى لو كان ذلك عبر قطعة إكسسوار بسيطة أو شريط على الرأس أو اليد كما تمت التوصية بترديد بعض الأدعية والآيات القرآنية مثل يا نار كوني بردا وسلاما وقراءة سورة الغاشية للمساهمة في مرور هذه الفترة بسلام وهدوء.
