
أثارت الإصابة الجديدة التي تعرض لها لاعب الهلال جواو كانسيلو موجة من الانتقادات الحادة خاصة بعد الإعلان عن غيابه لمدة تقارب الشهرين. وفي هذا السياق شن الإعلامي الرياضي وليد الفراج هجوما لاذعا على اللاعب معتبرا أن تكرار غياباته الطويلة أصبح يشكل عبئا حقيقيا على الفريق.
وصف الفراج خلال برنامجه التلفزيوني أكشن مع وليد سلوك اللاعب بأنه يوحي بالضعف والاستكانة وهو أمر لا يتناسب مع متطلبات ناد بحجم الهلال. وأشار بشكل ساخر إلى أن صبر الإدارة لن يكون طويلا على هذا الوضع متحدثا عن شخصية الأمير نواف بن سعد المعروفة بعدم تسامحها مع مثل هذه الحالات.
وتعود تفاصيل الأزمة الحالية إلى إصابة اللاعب في العضلة الخلفية خلال شهر سبتمبر 2025 والتي ستبعده عن الملاعب لفترة تصل إلى ستة وخمسين يوما. وهذه المدة الطويلة تعني أن الفريق سيفتقد خدماته في تسع مباريات رسمية قادمة وهو ما يمثل ضربة لخطط الجهاز الفني.
ولا تعتبر هذه الإصابة هي الأولى من نوعها في سجل اللاعب مع النادي بل هي حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من الغيابات. ففي وقت سابق من العام نفسه وتحديدا في شهر أبريل 2025 تعرض لإصابة عضلية أوقفته عن اللعب لمدة اثنين وخمسين يوما وقبلها في مارس 2025 عانى من تمزق في عضلة الفخذ استدعى غيابه لستة وأربعين يوما كما شهد شهر فبراير 2025 غيابا آخر لمدة ثمانية أيام بسبب إصابة في الساق.
ويصل مجموع أيام غياب اللاعب جواو كانسيلو عن صفوف الهلال بسبب هذه الإصابات المتلاحقة إلى مئة واثنين وستين يوما. وترجمت هذه المدة إلى غيابه عن إحدى وعشرين مباراة رسمية للفريق وهو رقم ضخم يطرح علامات استفهام جدية حول جدوى استمراره وقدرته على تحقيق الإضافة الفنية المأمولة منه عند التعاقد معه.