
تواجه العديد من السيدات تحديا جماليا يتمثل في تغير لون منطقتي الركبتين والأكواع وتحوله إلى لون داكن وهو ما يؤثر على المظهر الموحد للبشرة ويقلل من صفائها. هذه المشكلة الشائعة التي تنتج عن جفاف الجلد المستمر وتكدس الخلايا الميتة يمكن معالجتها بفعالية من خلال حلول بسيطة تعيد للبشرة إشراقتها ونعومتها المفقودة.
ويؤكد خبراء العناية بالبشرة أن المواظبة على روتين عناية محدد يضمن الحصول على بشرة صحية ذات لون موحد ويعزز ثقة المرأة بمظهرها. ويقوم هذا الروتين على التقشير المنتظم بمعدل مرة أو مرتين أسبوعيا إلى جانب الترطيب اليومي المكثف للحفاظ على النتائج المحققة وحماية الجلد من العوامل الخارجية التي تسبب الجفاف والاسمرار.
وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة حيث إن احتكاك الركبتين والأكواع المتكرر بالملابس أو الأسطح الصلبة يعد من أبرز العوامل. يضاف إلى ذلك إهمال إزالة طبقات الجلد الميت بانتظام وقلة ترطيب هذه المناطق واستخدام مستحضرات عناية غير مناسبة فضلا عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة من دون تطبيق واق شمسي مناسب.
ولمن يفضلن الحلول السريعة والفعالة خاصة في حالات الاسمرار الشديدة تتوفر خيارات طبية متقدمة. يمكن اللجوء إلى جلسات التقشير الكيميائي التي تتم تحت إشراف أطباء الجلدية أو استخدام كريمات مقشرة ذات تراكيز طبية تعمل على تجديد خلايا البشرة بشكل أعمق وتحقيق نتائج ملموسة في وقت قصير.
ولا يمكن إغفال أهمية الترطيب كخطوة جوهرية ومكملة لعملية التقشير إذ إنها تحمي البشرة التي تم تجديدها وتمنع عودة التشقق والجفاف. ينصح باستخدام كريمات مرطبة تحتوي على مكونات غنية مثل الجلسرين أو زبدة الشيا التي تعمل على حبس الرطوبة داخل الجلد وإعادة المرونة والحيوية إليه.
كما يمكن تحقيق نتائج ممتازة عبر تطبيق وصفات منزلية طبيعية وفعالة في تقشير البشرة وتفتيحها. يعد مزيج السكر الخشن مع زيت الزيتون مقشرا مثاليا يزيل الخلايا الميتة ويرطب الجلد بعمق في الوقت نفسه. كما يساهم خليط الليمون وبيكربونات الصوديوم في تفتيح البقع الداكنة بشكل تدريجي بينما يمنح ماسك القهوة المطحونة مع العسل البشرة نعومة فائقة ويغذيها بالعناصر الطبيعية.