أشعلت نتيجة مباراة الهلال والعدالة التي انتهت بفوز صعب للفريق الهلالي بهدف دون مقابل جدلاً واسعاً بين المحللين الرياضيين وذلك على الرغم من تأهل الفريق رسمياً إلى دور الستة عشر ضمن منافسات بطولة كأس الملك. هذا الانتصار الضئيل لم يكن كافياً لإقناع منتقدي أداء الفريق الذين عبروا عن قلقهم البالغ.
وفي تعليق له عبر حسابه الشخصي على منصة إكس وصف الناقد الرياضي محمد الغامدي النتيجة التي آلت إليها المباراة بأنها مخيبة للآمال بشكل كبير. وأشار إلى أن مثل هذا الأداء لا يرتقي لحجم التوقعات المعقودة على فريق بحجم الهلال وما يمتلكه من إمكانيات فنية ومادية.
وربط الغامدي في تحليله بين الأداء الباهت للفريق والإنفاق المالي الضخم الذي شهدته فترة الانتقالات حيث استغرب أن تكون محصلة صرف مئات الملايين على استقطاب لاعبين بارزين هي تسجيل هدف وحيد وبشق الأنفس أمام فريق العدالة.
ولم يكتف الناقد الرياضي بذلك بل اعتبر أن هذه المباراة وما أظهرته من مستوى فني متواضع هي مؤشر واضح على أن مسار الفريق يسير في طريق منحدرة. وألمح إلى أن هذا الأداء قد يكون بداية لتراجع قد يواجهه الفريق في الاستحقاقات القادمة إذا لم يتم تدارك الوضع.
ووجه الغامدي سهام نقده مباشرة إلى الجهاز الفني للفريق متسائلاً عن الدور الذي يلعبه المدرب إنزاغي في هذا التراجع الملحوظ. وطرح تساؤلاً جوهرياً حول الوجهة التي يقود إليها الفريق في ظل هذه النتائج والأداء غير المقنع ما يضع مستقبل قيادته الفنية في دائرة الشك.
