
سلط خبير تغذية شهير الضوء على الفوائد المذهلة للخيار مقترحًا إياه كبديل طبيعي وفعال لمشروبات الطاقة ومصادر الكافيين لمكافحة الشعور بالإرهاق خلال اليوم. وأشار الدكتور بليك ليفينجود إلى أن هذا الخضار الشائع يمثل حل الطبيعة الأمثل لتعزيز النشاط والحيوية بفضل تركيبته الغذائية الفريدة التي تفوق في أثرها الصحي الكثير من المنتجات المصنعة.
ويفسر ليفينجود توصيته بأن الخيار يعد كنزًا غذائيًا يزخر بمعظم الفيتامينات والمعادن والمغذيات الدقيقة التي يحتاجها الجسم بشكل يومي. ويأتي في مقدمتها مجموعة فيتامينات ب مثل ب1 وب2 وب3 وهي عناصر ضرورية لعمليات إنتاج الطاقة ودعم الوظائف الحيوية بالجسم بالإضافة إلى احتوائه على معادن هامة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور التي يشيع نقصها لدى الكثيرين.
وتؤكد دراسات صحية متخصصة أن الخيار يلعب دورًا مهمًا في ترطيب الجسم والمساعدة في إنقاص الوزن فهو منخفض السعرات الحرارية ويحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف القابلة للذوبان. هذا المزيج يعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة ويجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون للحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن الزائد.
وللحصول على أقصى استفادة غذائية ينصح الخبير بتناول قشر الخيار وعدم التخلص منه لأنه يحتوي على جزء كبير من العناصر المفيدة. وأوضح أن تناول ما يتراوح بين نصف خيارة إلى خيارة كاملة يوميًا كفيل بتزويد الجسم بغالبية احتياجاته من الفيتامينات والمعادن. أما عن الخيار المخلل فقد أشار إلى أنه يحتفظ بجزء من فوائده لكن عملية التخليل تقلل من تركيز بعض المغذيات فيه.
ويعتبر الخيار أيضًا غنيًا بمضادات الأكسدة ومركبات نباتية متنوعة تساهم في حماية خلايا الجسم والوقاية من بعض الأمراض المزمنة. وفي إجابة على التساؤلات المتكررة حول تصنيفه أوضح ليفينجود أن الخيار يصنف من الناحية النباتية على أنه فاكهة ولكنه يستخدم على نطاق واسع في فنون الطهي حول العالم كنوع من الخضروات.