أثارت لقطة تحكيمية جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية عقب المواجهة التي جمعت فريقي الهلال والأخدود وذلك بعد تدخل قوي من مدافع الهلال السنغالي كاليدو كوليبالي. وقد تصاعدت النقاشات حول قرار حكم المباراة بعد أن عبر الناقد الرياضي بندر الدبيخي عن رأيه في الواقعة التي حدثت في توقيت حاسم من اللقاء.
وأوضح الدبيخي أن مدافع الهلال كوليبالي ارتكب مخالفة عنيفة ضد لاعب الأخدود بينما كان فريقه متأخراً في النتيجة بهدف دون مقابل. وأشار الناقد الرياضي إلى نقطة جوهرية وهي أن اللاعب كان يحمل في رصيده بطاقة صفراء قبل هذا التدخل مما يعني أن أي إنذار آخر كان سيؤدي إلى طرده من الملعب.
كما وجه الدبيخي انتقاداته إلى حكم الساحة الذي كان يقف على مسافة قريبة جداً من اللعبة وشاهدها بوضوح تام دون أن يتخذ القرار الذي يراه الكثيرون صحيحاً بإشهار البطاقة الصفراء الثانية. واعتبر أن تجاهل مثل هذه الأخطاء الواضحة يثير تساؤلات حول كيفية تعامل الحكام مع الأحداث المؤثرة.
واستغرب بندر الدبيخي من عدم تدخل حكم تقنية الفيديو لمراجعة اللعبة خاصة مع وضوح قوة التدخل وكونه يستدعي على الأقل بطاقة صفراء ثانية. وتساءل عن دور التقنية في مثل هذه الحالات التي قد تغير مسار المباراة بالكامل وتؤثر على نتيجتها النهائية بشكل مباشر.
ولمح الدبيخي في تعليقه إلى أن مثل هذه الأحداث قد تؤثر على عدالة المنافسة وتكافؤ الفرص بين الأندية مشيراً بشكل غير مباشر إلى أن استمرار لاعب مؤثر مثل كوليبالي في الملعب بدلاً من طرده منح فريقه أفضلية غير مستحقة في وقت كان فيه متأخراً بالنتيجة.
