
أعرب الناقد الرياضي عبدالعزيز الغيامة عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي الذي يمر به المنتخب الوطني السعودي مشيرا إلى أن الفريق يعاني من أزمة ثقة حقيقية. ويرى الغيامة أن هذه الأزمة تأتي نتيجة مباشرة للصعوبات التي يواجهها المدرب هيرفي رينارد في العثور على وجوه جديدة لتدعيم صفوف الأخضر.
وتطرق الغيامة للحديث عن المواجهة القادمة ضد منتخب إندونيسيا واصفا إياها بالمهمة الشاقة والمعقدة. ويعود سبب هذه الصعوبة إلى أن تشكيلة المنتخب الإندونيسي تضم عددا كبيرا من اللاعبين المجنسين الذين ينشطون في دوريات عالمية مختلفة الأمر الذي يمنحهم خبرة دولية واسعة وتجربة احترافية عالية.
ولفت الغيامة الانتباه إلى أن التاريخ لا يقف في صف الأخضر في هذه المواجهة حيث سبق للمنتخب أن تعرض للخسارة والتعادل أمام إندونيسيا في مناسبات سابقة ما يؤكد أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق. وشدد على أن أي تعثر جديد قد يشكل صدمة قوية للشارع الرياضي السعودي الذي اعتاد على مدار العقود الماضية رؤية منتخبه يضمن مقعده في نهائيات كأس العالم بشكل مستمر.
وعاد المحلل الرياضي ليؤكد أن جوهر المشكلة يكمن في قلة الدقائق التي يحصل عليها اللاعبون المحليون مع أنديتهم في المنافسات المحلية. هذا الواقع ينعكس سلبا وبشكل مباشر على جاهزيتهم البدنية والفنية عند استدعائهم للمشاركة في المباريات الدولية ويجعل خيارات المدرب الفرنسي محدودة للغاية عند تكوين القائمة النهائية للمنتخب.