يواجه نجم كرة القدم البرازيلي نيمار داسيلفا فصلا جديدا من معاناته مع الإصابات التي طاردته منذ عودته إلى ناديه سانتوس حيث تلقى اللاعب البالغ من العمر 33 عاما صدمة تتعلق ببرنامجه العلاجي وتأجيل عودته إلى الملاعب بينما يصارع فريقه لتجنب الهبوط.
وتعود تفاصيل الإصابة الأخيرة إلى منتصف شهر سبتمبر عندما تعرض نيمار لمشكلة في العضلة الفخذية اليمنى أثناء إحدى الحصص التدريبية وقد أعلن الفريق الطبي المسؤول عن حالته أن اللاعب سيحتاج إلى فترة تأهيل تستمر قرابة ستة أسابيع قبل أن يتمكن من اللعب مجددا.
وفي هذا السياق كشف رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيشيرا عن الجدول الزمني المتوقع لعودة نيمار مشيرا إلى أن الطاقم الطبي يتوقع أن يكون اللاعب جاهزا لدعم الفريق مع بداية شهر نوفمبر المقبل وهذا التوقيت سيمنحه فرصة المشاركة في الجولات الأخيرة الحاسمة من الدوري البرازيلي الذي من المقرر أن يختتم منافساته يومي السادس والسابع من ديسمبر.
ولم تقتصر تداعيات مشكلاته البدنية على مسيرته مع النادي فقط بل حالت أيضا دون عودته لتمثيل منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026 ويغيب نيمار عن ارتداء قميص السامبا منذ أكتوبر 2023 حين تعرض لإصابة قاسية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروغواي في مونتفيديو والتي انتهت بالخسارة بهدفين دون رد.
لقد عانى نيمار من إصابات متكررة أعاقت استمراريته مع سانتوس منذ انضمامه مطلع هذا العام وبشكل عام لم يتمكن من المشاركة سوى في 21 مباراة سجل خلالها ستة أهداف فقط وهو ما يعكس حجم التحديات التي واجهته في رحلة العودة إلى الملاعب البرازيلية.
