
يستعد فريق الهلال السعودي لفتح صفحة جديدة في تاريخ مواجهاته الكروية على الأراضي الأوزبكية عندما يحل ضيفا على ناساف قرشي مساء الإثنين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا وهي المباراة التي تحمل الرقم 12 في سجل لقاءاته هناك والذي يزخر بالعديد من الذكريات المتباينة والنتائج المختلفة.
يحمل الفريق الأزرق سجلا تاريخيا يميل إلى الإيجابية في رحلاته إلى أوزبكستان لمواجهة أنديتها ضمن بطولة دوري أبطال آسيا بمسمياتها القديمة والحديثة حيث خاض إحدى عشرة مواجهة سابقة تمكن خلالها من تحقيق الفوز في خمس مناسبات بينما انتهت ثلاث مباريات بنتيجة التعادل وتلقى الفريق الخسارة في ثلاث مواجهات أخرى.
وعلى الرغم من تفوقه الرقمي فإن بعض هزائمه هناك كانت مؤثرة بشكل كبير ولعل أبرزها الخسارة التي تعرض لها أمام لوكوموتيف طشقند بهدفين مقابل هدف واحد والتي تسببت في توديعه لمنافسات نسخة عام 2016 من دور الستة عشر خصوصا أن مباراة الذهاب في الرياض كانت قد انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
في المقابل لم تكن كل الهزائم بنفس التأثير السلبي ففي الموسم الماضي لم تمنع خسارته بهدف نظيف أمام باختاكور من التأهل حيث نجح الهلال في تعويض تلك النتيجة بانتصار كاسح في الرياض برباعية نظيفة ليحجز مقعده في الدور التالي كما سبق له أن خسر من مشعل مبارك بهدفين لهدف في دور المجموعات لكنه كان قد فاز عليه بخماسية في لقاء الذهاب.
على الجانب المشرق حقق الزعيم خمسة انتصارات ثمينة في الملاعب الأوزبكية جاءت على حساب فرق مختلفة وفي مراحل متنوعة من البطولة حيث تغلب على بونيودكور في ثمن نهائي نسخة 2014 وفاز على لوكوموتيف طشقند في مجموعات 2015 وعلى باختاكور في مجموعات 2007 كما انتصر على أجمك ضمن مجموعات عام 2021 وعلى نافباخور في نسخة 2023-2024.