
شهدت أسواق الذهب المحلية قفزة سعرية كبيرة خلال تعاملات الأسبوع الجاري حيث واصل المعدن الأصفر مسيرة صعوده محققًا أرقامًا قياسية جديدة. وتأتي هذه الزيادات مدفوعة بارتفاع سعر الأوقية في البورصات العالمية ما أدى إلى ارتفاع سعر الجرام محليًا بنحو 110 جنيهات دفعة واحدة منذ بداية التعاملات.
وفي هذا السياق أكد شريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالية السابق على المكانة الخاصة التي يحتفظ بها الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا ومخزنًا حقيقيًا للقيمة لا سيما في أوقات الأزمات والتقلبات الاقتصادية. وأوضح سامي أن آلية تسعير الذهب في السوق المصرية ترتبط بعاملين رئيسيين هما السعر العالمي المقوم بالدولار وسعر صرف الجنيه أمامه.
وأضاف سامي أن الاستثمار في صناديق الذهب يمثل أداة فعالة للتحوط ضد أي انخفاض محتمل في قيمة العملة المحلية لأن المستثمر يضع أمواله في سلعة تحظى بقبول وقيمة عالمية. ورغم أنه أشار إلى صعوبة التنبؤ بالوقت المثالي للشراء عند أدنى سعر أو البيع عند أعلى سعر إلا أنه نصح باستغلال أي فائض مالي في شراء الذهب لأنه يعد استثمارًا آمنًا على المدى الطويل ومن المستبعد أن يتسبب في خسائر للمستثمر.
وبلغ سعر أوقية الذهب عالميًا مستوى 3860 دولارًا. أما على الصعيد المحلي فقد سجل سعر جرام الذهب عيار 24 وهو الأعلى قيمة 5926 جنيهًا بينما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولًا إلى 5185 جنيهًا وهذا السعر لا يشمل المصنعية التي تتراوح قيمتها بين 3 و8 بالمئة من سعر الجرام. كما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4444 جنيهًا للشراء ووصل سعر الجنيه الذهب إلى 41480 جنيهًا.