علق الناقد الرياضي عثمان أبوبكر مالي على الخسارة التي تعرض لها فريق الاتحاد أمام نظيره شباب الأهلي الإماراتي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة واصفاً إياها بالانكسار الجديد لفرقة النمور مؤكداً أنها كانت هزيمة مستحقة للفريق على أرضه وبين أنصاره وتأتي استمراراً لحالة الإحباط العامة التي يعيشها جمهور النادي.
واعتبر المحلل الرياضي أن الغياب الجماهيري اللافت في المدرجات كان الضربة الأكثر إيلاماً التي تلقتها المنظومة الاتحادية مشيراً إلى أنه سبق وحذر من هذا السيناريو فالجماهير التي طالما سجلت الحضور الأعلى ومنحت الفريق الدافع الأكبر كانت قوتها الضاربة لكن غيابها في هذا التوقيت يمثل رسالة واضحة وصريحة من المأمول أن تكون قد وصلت للمسؤولين ومن يهمهم الأمر.
وفي سياق متصل أثنى مالي على الأداء المتميز الذي قدمه فريق شباب أهلي دبي الذي لعب بفاعلية وأجاد التعامل مع مجريات المباراة وأظهر لاعبوه رغبة وشغفاً ودافعية عالية ليثبت أن تفاصيل كرة القدم تحسم داخل المستطيل الأخضر بالأداء والفعل والروح القتالية والتخطيط المسبق.
وأوضح الناقد أن هذه الخسارة جاءت لتثبت بشكل قاطع فشل نظرية انتظار ومراقبة السوق التي انتهجها النادي والتي وصفها بأنها استراتيجية تعتمد على ردة الفعل وليست الفعل المخطط له مسبقاً وأكد أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء أو النجوم أو الجنسيات بقدر ما تعترف بالعمل والاستراتيجية المرسومة لتحقيق الأهداف.
