تركي الفيصل برد حاسم على المشككين بموقف المملكة من القضية الفلسطينية

تركي الفيصل برد حاسم على المشككين بموقف المملكة من القضية الفلسطينية
تركي الفيصل برد حاسم على المشككين بموقف المملكة من القضية الفلسطينية

قدم الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق ردا حاسما على الأصوات التي تشكك في موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودورها المحوري في دعمها تاريخيا مؤكدا أن هذه الجهود مستمرة رغم كل التحديات والاتهامات التي يتم تداولها في بعض الأوساط الإعلامية وعبر منصات التواصل.

وفي معرض حديثه عن الاتهامات الموجهة للمملكة بشأن التطبيع مع إسرائيل استشهد الأمير بتعليق لافت انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يلخص المفارقة بوضوح حيث يرى أن المملكة التي يتهمها البعض زورا بالسعي للتطبيع مع إسرائيل هي في الواقع الدولة التي بذلت جهودا هائلة لحشد العالم بأسره ليعترف بدولة فلسطين ويقيم علاقات طبيعية معها.

وأشار الفيصل إلى أن المملكة لا يمكنها تغيير نوايا الحاقدين أو إزالة ما في صدورهم من ضغينة فهذا أمر متروك لخالقهم مؤكدا في الوقت ذاته على استمرار المملكة في نهجها وسياستها الراسخة لدعم الحق الفلسطيني بصرف النظر عما يأتيها من أصوات نشاز أو محاولات للتشويه والتشكيك في صدق نواياها.

وأوضح أن هذه الحملات والانتقادات السلبية لن تثني المملكة عن مواصلة مسيرتها ورسالتها تجاه القضية الفلسطينية حتى وإن جاء بعض هذا التجريح من أطراف فلسطينية وهو ما يزيد من حجم التحدي لكنه لا يغير من ثبات الموقف السعودي المبدئي والتاريخي تجاه القضية وشعبها.