
شهدت الأوساط الرياضية نقاشا واسعا حول الوضع الفني لنادي الاتحاد في ظل قيادة مدربه لوران بلان حيث تبادل الناقدان متعب الهزاع وأحمد الحربي وجهات النظر حول أداء الفريق والتحديات التي يواجهها النادي العريق في الفترة الحالية.
وطرح الناقد متعب الهزاع رؤيته التي تؤكد أن مكانة الأندية الكبرى مثل الاتحاد تسمو فوق أي اسم تدريبي مهما كانت شهرته وخبرته مشددا على أن النادي بتاريخه الكبير وإنجازاته التي تشمل المشاركة في كأس العالم وتحقيق البطولات الآسيوية أكبر من أن يتعالى عليه أي مدرب وأوضح الهزاع أن العمل الذي يقدمه لوران بلان لا يرقى إلى طموحات وتاريخ الكيان الاتحادي.
وأشار الهزاع إلى أن الفريق بحاجة ماسة إلى مدرب أفضل يستطيع توظيف إمكانيات لاعبيه بالشكل الأمثل وفي مقدمتهم النجم كريم بنزيما الذي وصفه الهزاع بأنه يمتلك شخصية القائد ورؤية المدرب داخل الملعب مما يجعله قيمة فنية وقيادية استثنائية للفريق.
في المقابل قدم الناقد أحمد الحربي وجهة نظر مختلفة حيث ألمح إلى وجود أمور خفية وغير معلنة داخل أروقة النادي قد تكون هي السبب وراء تذبذب الأداء وأكد الحربي على مبدأ أساسي وهو أن نادي الاتحاد كيان عظيم لا ينبغي أن يقع تحت سيطرة أو تحكم أي لاعب مهما بلغت نجوميته وقيمته الفنية في إشارة ضمنية إلى ضرورة الحفاظ على هيبة النادي وقراراته فوق أي اعتبار فردي.