
انطلقت في مدينة العلا السعودية فعاليات اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية. ويستقطب هذا الحدث الدولي البارز ما يقارب مئة شخصية رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم بهدف مناقشة التحديات الراهنة في السياسات الخارجية والأمنية واستكشاف سبل التعامل معها.
وتعكس استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأكيدًا لالتزامها الراسخ بمبدأ الحوار الدولي ودورها المحوري في تعزيز التعاون لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية. كما تجسد هذه الخطوة دعم المملكة للتواصل الحضاري وحرصها على توفير منصات دولية لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها.
ويتناول جدول أعمال الاجتماع مجموعة من الملفات العالمية الملحة حيث يستعرض المشاركون مسارات الحلول الممكنة لمختلف القضايا. وتتصدر قائمة الموضوعات التطورات في قطاع غزة بالإضافة إلى مناقشة قضايا الأمن الغذائي العالمي وأمن المناخ والطاقة والجهود الدولية المبذولة في هذه المجالات الحيوية.
وشهد الاجتماع حضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات البارزة وفي مقدمتهم الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. كما شارك في الحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير ونائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري ومدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسات بوزارة الخارجية الدكتور رائد قرملي ومساعد مدير عام الإدارة العامة لتخطيط السياسيات الأمير الدكتور عبدالله بن خالد بن سعود.