شهدت أسواق الصاغة في مصر مع بداية تعاملات اليوم الأربعاء الموافق الأول من أكتوبر 2025 حالة من التغير في أسعار الذهب لمختلف الأعيرة حيث تأثرت حركة البيع والشراء بالتطورات الأخيرة في البورصة العالمية مما انعكس مباشرة على السعر المحلي للمعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا للمستثمرين.
يظل الذهب على مر العصور أداة تحوط أساسية يلجأ إليها الكثيرون للحفاظ على قيمة مدخراتهم في أوقات الغموض الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم وباعتباره أصلا غير مرتبط بعائد ثابت فإنه يكتسب جاذبيته من قدرته على الاحتفاظ بقيمته عندما تفقد الأصول الأخرى جزءا من قيمتها.
وسجل سعر جرام الذهب من عيار 18 الذي يفضله الكثيرون في صناعة المشغولات الدقيقة 4461 جنيها أما عن عيار 24 الأعلى نقاء والمستخدم في صناعة السبائك فقد وصل سعره إلى 5971 جنيها للجرام الواحد وبلغ سعر الجرام من عيار 21 وهو الأكثر انتشارا وتداولا في السوق المصرية 5225 جنيها فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 41800 جنيه.
وتتسم أسعار الذهب في مصر بحالة من الحركة المستمرة على مدار الساعة حيث لا يثبت السعر لفترة طويلة ويرجع هذا التذبذب الذي قد يصل إلى نحو 15 أو 20 جنيها ارتفاعا وانخفاضا إلى عاملين رئيسيين هما التغيرات الفورية في سعر الأوقية بالبورصة العالمية بالإضافة إلى آليات العرض والطلب داخل السوق المحلي.
ومن المهم الإشارة إلى أن الأسعار المعلنة في التقارير اليومية تمثل سعر الخام للمعدن الأصفر فقط ويضاف إلى هذا السعر عند الشراء رسوم إضافية تشمل المصنعية والضريبة والدمغة وهي تختلف من تاجر لآخر ومن قطعة لأخرى مما يعني أن السعر النهائي الذي يدفعه المستهلك يكون أعلى من السعر المعلن.
