
أثار مقطع مصور يظهر فيه لاعبو نادي النصر خلال زيارتهم الأخيرة إلى العراق جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حيث بدت على اللاعبين ملامح من الإحباط والفتور وهو ما دفع أحد النقاد الرياضيين إلى تحليل الموقف معتبرا أن الأجواء المحيطة بالبعثة لم تكن مثالية نتيجة لقرار إداري خاطئ.
وفي تفاصيل هذا التحليل وجه ناقد رياضي انتقادات لإدارة النادي معتبرا أنها تتحمل مسؤولية الحالة النفسية التي ظهر عليها اللاعبون والتي عكستها الكاميرات خلال تواجدهم في العراق حيث لم يحظوا بالاستقبال الجماهيري المتوقع في مثل هذه الزيارات الخارجية الهامة.
وأوضح الناقد وجهة نظره بأن الخطأ الإداري تمثل في تسريب معلومة عدم سفر النجم العالمي كريستيانو رونالدو رفقة الفريق إلى وسائل الإعلام قبل وصول البعثة بوقت كاف وهو ما أثر سلبا على اهتمام الجمهور وأدى إلى خفوت الحماس الذي كان يترقب زيارة الفريق.
وبحسب رؤيته فإن هذا التسريب المسبق للمعلومة كان له انعكاس مباشر على الأجواء العامة للزيارة حيث بدا الوضع محبطا للاعبين أنفسهم الذين وجدوا أنفسهم في موقف غير معتاد فلم يلتف حولهم المشجعون لطلب التوقيعات أو التقاط الصور التذكارية معهم كما هو مألوف.