
لمواليد برج القوس الذين تمتد فترتهم من الثاني والعشرين من نوفمبر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر يأتي يوم الخميس الثاني من أكتوبر محملاً برغبة جامحة في كسر المألوف والتحرر من الروتين اليومي حيث تدعو الطاقة الكونية أصحاب هذا البرج الناري إلى البحث عن مغامرات جديدة وتجارب مثيرة تنعش أرواحهم.
على الصعيد المهني قد يجد مولود القوس نفسه يفكر بجدية في استكشاف مسارات عمل غير تقليدية أو الشروع في مشاريع جانبية تحقق له التنوع الذي ينشده وقد تكون هذه الرغبة في التغيير مفيدة للغاية إذا تم توجيهها بشكل مدروس ومن المهم عدم إهمال المسؤوليات الأساسية أثناء السعي وراء آفاق جديدة.
فيما يخص الجانب العاطفي فإن حب الحرية والانطلاق قد يؤثر على العلاقات القائمة فإذا كنت مرتبطا قد تحتاج لمنح شريكك ونفسك مساحة شخصية لتجديد الطاقة أما إذا كنت أعزب فهناك فرصة للقاء شخص يشاركك شغفك بالاستكشاف والمغامرة ولكن يجب عليك أن تكون واضحا وصادقا في مشاعرك منذ البداية.
أما على المستوى الصحي فيشعر مولود القوس بزيادة ملحوظة في طاقته ونشاطه البدني وينصح باستغلال هذه الطاقة في ممارسة أنشطة مفيدة مثل المشي لمسافات طويلة أو التمارين الهوائية الخفيفة مع ضرورة تجنب إجهاد الجسم والمفاصل بشكل مفاجئ والحرص على نيل قسط كاف من الراحة والنوم لاستعادة الحيوية.
ينتمي القوس إلى الأبراج النارية وتنعكس هذه الطبيعة على شخصيته المتفائلة والمحبة للاستكشاف والانطلاق فهو إنسان مباشر وصريح في تعاملاته يتجنب القيود بكل أشكالها ويبحث دوما عن الحكمة والمعنى العميق للأشياء كما يمتلك روحا مرحة وشخصية ملهمة قادرة على جذب الآخرين إليه ورغم أنه قد يكون مندفعا في قراراته أحيانا إلا أنه يتجاوز الأمور بسرعة.
تجسد العديد من الشخصيات المشهورة روح المغامرة والجرأة التي يتمتع بها مواليد هذا البرج ومن بينهم نجد الفنانة شيريهان والممثل العالمي براد بيت والمغنية تايلور سويفت كما ينسب الفيلسوف فريدريك نيتشه أحيانا إلى هذا البرج بما يعكس جانبه الفلسفي والباحث عن الحقيقة.
تشير التوقعات للفترة القادمة إلى أن حياة مولود القوس ستشهد انفتاحا على فرص جديدة قد تكون مرتبطة بالسفر أو اكتساب معارف ومهارات توسع من آفاقه الفكرية والعملية وقد تطرأ تغييرات مهمة تتعلق بالبيئة المحيطة أو حتى مكان السكن لذا يجب عليه أن يبقى منفتحا ومستعدا لخوض التجارب الجديدة بحكمة وترو.