الجديع يكشف: المفرج وإنزاغي هما من يملكان القرار الحقيقي في الهلال

الجديع يكشف: المفرج وإنزاغي هما من يملكان القرار الحقيقي في الهلال
الجديع يكشف: المفرج وإنزاغي هما من يملكان القرار الحقيقي في الهلال

لفت الناقد الرياضي ناصر الجديع الانتباه إلى طبيعة هياكل اتخاذ القرار داخل أروقة الأندية الكبرى مشيرا إلى وجود نماذج متباينة في تحديد المسؤوليات الفنية. وأوضح الجديع أن موازين القوى في نادي الهلال تختلف بشكل جذري عن نظيرتها في نادي النصر مما يطرح تساؤلات حول الآليات المتبعة في إدارة الشؤون الرياضية.

وبحسب تحليل الجديع فإن المسؤولية النهائية للقرارات الفنية في نادي الهلال تقع على عاتق فهد المفرج ومن معه إنزاغي. ويرى الجديع أن هذا الثنائي هو من يمتلك الكلمة الفصل في الشؤون الرياضية للنادي وهو ما يحدد مسار الفريق من الناحية الفنية والاستراتيجية والتعاقدات المستقبلية.

وفي المقابل قدم الجديع رؤية مختلفة تماما لهيكل السلطة في نادي النصر حيث يرى أن المدرب جيسوس والنجم كريستيانو رونالدو هما من يقودان دفة القرارات. هذا النموذج يعكس تأثيرا كبيرا للمدير الفني وأبرز نجوم الفريق على التوجهات الرياضية وهو ما يمثل اختلافا جوهريا عن الآلية المتبعة في الهلال.

وسلط الجديع الضوء على المفهوم المثالي لتوزيع الأدوار داخل أي منظومة كروية محترفة موضحا أن المدير الرياضي هو من يجب أن يقدم التوصيات والرؤى الفنية. وأضاف أن دور الإدارة المعنية بالجوانب الاستثمارية والمالية يجب أن يقتصر على الموافقة على قرارات المدير الرياضي أو رفضها لأسباب منطقية دون أن تفرض عليه خيارات فنية معينة لم يوص بها.

وألمح الناقد إلى أن هذا التوازن الدقيق بين السلطة الفنية والسلطة الإدارية لا يتحقق دائما في الواقع العملي. وشدد على أن الوضع المفترض هو أن تكون للجانب الفني ممثلا في المدير الرياضي صلاحية تقديم المقترحات بينما تحتفظ الإدارة بحق الرفض دون أن يكون لها حق الفرض أو الإجبار على قرارات لم تنبع من القناعات الفنية.